يطمع عدد كبير من الشباب اليوم في إطلاق مشاريعهم الخاصة، ويمتلك كثيرون منهم أفكارا جديدة وهم على استعداد لخوض المخاطر والمغامرات في سبيل النجاح، ولكن تواجه غالبيتهم عقبة لوجستية واحدة وهي عدم توفر المال الكافي.

يرى كثيرون أن مشكلة عدم وجود رأسمال مشكلة رئيسة ولا يمكن متابعة الحلم بدونها، إلا أن هناك طرقا عدة تمكن الحالمين من تحقيق طموحاتهم حتى مع عدم وجود المال الكافي:

1 الحفاظ على الوظيفية الحالية: على الرغم من أن التمسك بالوظيفة والعمل على المشروع يتطلبان الحاجة لقضاء ساعات عمل أطول وبذل جهد أكبر، إلا أنه من الضروري وجود مصدر دخل ثابت خلال الإعداد للمشروع.

2 تخفيض الاحتياجات: تقليل نفقات المشروع ومحاولة تأدية جميع المهام بدون موظفين واستخدام مكتب منزلي حتى الانتهاء من التراخيص والأمور القانونية.

3 التمهيد: تحتاج المشاريع الجديدة إلى فترة تمهيد وتسخين عوضا عن الإطلاق المباشر، فيمكن البدء بالأساسيات والتخصص في تقديم خدمة واحدة للحد من الجمهور والنطاق.

4 الاستعانة بمصادر خارجية: يمكن الحصول على تمويل للمشروع من مصادر مثل العائلة والأصدقاء أو المستثمرين أو القروض الحكومية والبنكية.

5 العمل فيما تجيده: يفضل بناء المشروع على الشغف والخبرات والمعرفة الموجودة مسبقا، وذلك لأن تعلم مهارات جديدة تستهلك الكثير من الوقت والجهد والمال.

6 تكوين شبكات اجتماعية: يساعد حضور الفعاليات والمعارض التجارية في العثور على المستثمرين المحتملين والحصول على نصائح لتقوية النشاط التجاري.

علامات تجارية كبرى بدأت بدون رأسمال:

انطلقت شركات 'أبل وديزني وقوقل' من ورشة في مرآب.

بدأ مؤسسو 'نايك' ببيع الأحذية من صندوق السيارة.

عمل مؤسس 'ديل' في تنظيف الصحون وباع أول جهاز كمبيوتر من غرفة سكنه بالكلية.