وجهت هيئة التحكيم الكبرى في ميامي الاتهام لأنثوني جيجناك بانتحال شخصية أمير سعودي، وكذلك وجهت الاتهام إلى شريكه كارل ماردن ويليامسون بانتحاله شخصية دبلوماسي أجنبي والتآمر لارتكاب جريمة ضد الولايات المتحدة.

وبحسب صحيفة Kansas تمكن أنثوني، من خلال تظاهره بأنه أمير سعودي يبحث عن إمكانات الاستثمار، من الحياة برفاهية، حين وصل إلى ميامي 2017 وتظاهر بأنه أمير ودبلوماسي سعودي من أجل الاحتيال على رجال الأعمال في المنطقة، وليتمكن من عملية الانتحال اشترى شريكه ويليامسون لوحة ترخيص دبلوماسية كاذبة على موقع ebay. ودعا أنثوني مجموعة من رجال الأعمال إلى منزله في جزيرة فيشر، حيث عرض عليهم مجموعة وثائق من بنك دبي تبين أن لديه 600 مليون دولار. ولزيادة الإقناع قدم ويليامسون هدية لأنثوني تقدر قيمتها بنحو 50 ألف دولار، كهدية تقديرية من إحدى الشركات باسم «Company T.A».