أكد أمير منطقة الحدود الشمالية فيصل بن خالد أمس في مستهل جولاته التفقدية للمحافظات والمراكز والهجر أن أبواب الإمارة مفتوحة للجميع، وأن لهم الحق أن يقولوا ما يريدون دون حواجز، موجها بفتح أبواب المسؤولين والمديرين والمحافظين لاستقبال المواطنين والاستماع لهم والعمل على معالجة قضاياهم واحتياجاتهم.

وبدأ الجولة بزيارة عدد من مشايخ القبائل في منازلهم، والذين أعربوا عن شكرهم له على زيارته لهم، مؤكدين أن هذا دليل على ما يميز شعب هذا البلد من تلاحم وتكاتف مع ولاة الأمر.

وشملت الزيارة منزل رئيس محكمة الاستئناف إبراهيم الجاسر، كذلك تفقد قرية ومركز السلمانية، وأم خنصر، والديدب، ثم هجرة ابن سعيد، وقرية ابن بكر، ثم زار عددا من شيوخ القبائل في مدينة عرعر، ورحب مشايخ القبائل في كلمات لهم به، معربين عن شكرهم على زيارته لهم، منوهين بما توليه القيادة من اهتمام بالمواطنين من خلال تنفيذ مختلف المشروعات التي تحقق الراحة والرفاهية لهم، مستمعا لمطالب الأهالي والشباب خلال لقائه بهم لمطالبهم ومقترحاتهم لدفع عجلة التنمية، كذلك وضع الرؤى المستقبلية لتطوير القرى والهجر والمراكز، والاستماع إلى آرائهم فيما تنجزه الجهات الحكومية من مشاريع تنموية.

ووجه أمير المنطقة بدراسة جميع المطالب والملاحظات ومعالجتها من خلال التوجيه لجهات الاختصاص، منوها بالدعم الذي تلقاه المنطقة من الحكومة الرشيدة - أيدها الله - لكل ما فيه راحة ورفاهية المواطن.

وقال في ختام جولاته «نحمد الله على مظاهر التنمية والرخاء والاستقرار التي تنعم بها المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين».

وأضاف «سعدت اليوم بوجودي بين إخوتي وأبنائي في هجر ومراكز وقرى مدينة عرعر وسعدت بمقابلتهم والاستماع لملاحظاتهم ومطالبهم فلهم جميعا مني الشكر والتقدير على مشاعرهم الوطنية التي تعكس عمق العلاقة بين المواطن وقيادته، في ظل ما توليه القيادة من رعاية واهتمام ومتابعة لكل المحافظات وفي مختلف المناطق».