مدام دي بومبادور أبرز رعاة الأطر الفكرية للثورة الفرنسية
الخميس / 17 / ربيع الثاني / 1439 هـ - 20:30 - الخميس 4 يناير 2018 20:30
اشتهرت مدام دي بومبادور بكونها سيدة أرستقراطية مثقفة أثرت بشكل كبير في النواحي الثقافية والفنية والسياسة في البلاط الفرنسي، أكثر من كونها مجرد صديقة حميمة للملك لويس الخامس عشر.
وقد جذب الإرث الذي خلفته مدام دي بومبادور بعد وفاتها عام 1745 عددا من الأجيال والمؤرخين، وفقا لموقع Smithsonian. فعلى الصعيد السياسي تحملت كثيرا من الانتقادات واللوم في فشل الملك خلال حرب السنوات السبع، وعملت كمستشارة له وألقت خطابات لتصل إلى الجماهير نيابة عنه.
وفنيا امتدت إسهامات مدام دي بومبادور إلى الإبداع ورعاية الفن والفنانين، فدعمت مصنع الخزف الملكي ومصانع النسيج، إضافة إلى إتقانها فن العزف الموسيقي والنحت على الأحجار الكريمة، وغير ذلك
أما علميا، فلعبت دورا مهما في التنوير الفرنسي عبر تبنيها لمؤلفي ومحرري أول موسوعة فرنسية تمثل المدارس الفكرية الجديدة، فكانت ذات تأثير واسع النطاق ومقدمة فكرية للثورة الفرنسية.
وقد جذب الإرث الذي خلفته مدام دي بومبادور بعد وفاتها عام 1745 عددا من الأجيال والمؤرخين، وفقا لموقع Smithsonian. فعلى الصعيد السياسي تحملت كثيرا من الانتقادات واللوم في فشل الملك خلال حرب السنوات السبع، وعملت كمستشارة له وألقت خطابات لتصل إلى الجماهير نيابة عنه.
وفنيا امتدت إسهامات مدام دي بومبادور إلى الإبداع ورعاية الفن والفنانين، فدعمت مصنع الخزف الملكي ومصانع النسيج، إضافة إلى إتقانها فن العزف الموسيقي والنحت على الأحجار الكريمة، وغير ذلك
أما علميا، فلعبت دورا مهما في التنوير الفرنسي عبر تبنيها لمؤلفي ومحرري أول موسوعة فرنسية تمثل المدارس الفكرية الجديدة، فكانت ذات تأثير واسع النطاق ومقدمة فكرية للثورة الفرنسية.