معرفة

مدام دي بومبادور أبرز رعاة الأطر الفكرية للثورة الفرنسية

nnnnnnnu0645u062fu0627u0645 u062fu064a u0628u0648u0645u0628u0627u062fu0648u0631 u0628u0631u064au0634u0629 u0641u0631u0627u0646u0633u0648u0627 u0628u0648u0634u064au0647 u062du0632u0627u0644u064a (Smithsonian)
اشتهرت مدام دي بومبادور بكونها سيدة أرستقراطية مثقفة أثرت بشكل كبير في النواحي الثقافية والفنية والسياسة في البلاط الفرنسي، أكثر من كونها مجرد صديقة حميمة للملك لويس الخامس عشر.

وقد جذب الإرث الذي خلفته مدام دي بومبادور بعد وفاتها عام 1745 عددا من الأجيال والمؤرخين، وفقا لموقع Smithsonian. فعلى الصعيد السياسي تحملت كثيرا من الانتقادات واللوم في فشل الملك خلال حرب السنوات السبع، وعملت كمستشارة له وألقت خطابات لتصل إلى الجماهير نيابة عنه.

وفنيا امتدت إسهامات مدام دي بومبادور إلى الإبداع ورعاية الفن والفنانين، فدعمت مصنع الخزف الملكي ومصانع النسيج، إضافة إلى إتقانها فن العزف الموسيقي والنحت على الأحجار الكريمة، وغير ذلك

أما علميا، فلعبت دورا مهما في التنوير الفرنسي عبر تبنيها لمؤلفي ومحرري أول موسوعة فرنسية تمثل المدارس الفكرية الجديدة، فكانت ذات تأثير واسع النطاق ومقدمة فكرية للثورة الفرنسية.