قتلة القاضي الجيراني ألقوه في حفرة وأطلقوا عليه النار
الاثنين / 7 / ربيع الثاني / 1439 هـ - 20:30 - الاثنين 25 ديسمبر 2017 20:30
كشفت وزارة الداخلية عن ملابسات جريمة قتل قاضي دائرة الأوقاف والمواريث محمد الجيراني، مؤكدة أن القتلة بعد أن اختطفوه اقتادوه لمنطقة مزارع مهجورة ونكلوا به ثم حفروا حفرة ووضعوه داخلها، ومن ثم أطلقوا النار عليه ودفنوا جثته فيها.
وذكر المتحدث الأمني بالوزارة أنه إلحاقا للبيان المعلن بتاريخ 3/ 4/ 1438 المتضمن ما توصلت إليه التحقيقات في جريمة اختطاف قاضي دائرة الأوقاف والمواريث محمد الجيراني من أمام منزله ببلدة تاروت صباح الثلاثاء الموافق 14 / 3 / 1438 والمعلن عنها بتاريخ 1438/3/15، والتي كشفت عن هوية عدد من المتورطين في هذه الجريمة، وامتدادا للتحقيقات المستمرة التي تجريها الجهات الأمنية في هذه القضية، فقد توفرت لديها معلومات أكدت إقدام من نفذوا عملية اختطافه على قتله وإخفاء جثته في منطقة مزارع مهجورة تسمى (الصالحية) وتورط المواطن زكي محمد سلمان الفرج وأخيه غير الشقيق المطلوب أمنيا سلمان بن علي سلمان الفرج أحد المطلوبين على قائمة الـ (23) المعلن عنها بتاريخ 1433/2/8 مع تلك العناصر في هذه الجريمة البشعة.
وعلى ضوء هذه المعطيات وما رصدته المتابعة عن تردد المطلوب سلمان الفرج بشكل متخف على منزله ببلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف، باشرت الجهات الأمنية إجراءاتها الميدانية بتاريخ 1439/4/1 التي أسفرت عن الآتي:
1 القبض على المواطن زكي محمد سلمان الفرج ومقاومة المطلوب أمنيا سلمان بن علي سلمان الفرج لرجال الأمن عند تطويق منزله وإطلاقه النار تجاههم، مما أدى إلى استشهاد الرقيب خالد محمد الصامطي، فاقتضى الموقف حينها الرد عليه بالمثل لتحييد خطره ونجم عن ذلك مقتله.
2 تمكنت عمليات البحث الموسعة التي شملت منطقة لمزارع مهجورة بلغت مساحتها 2،000،000 م2 من تحديد المكان الذي دفنت فيه الجثة، حيث استخرجتها الجهات المختصة في حالة متحللة، وأكدت الفحوص الطبية والمعملية للجثة وللحمض النووي (DNA) أنها تعود للجيراني (رحمه الله) ووجود إصابة بطلق ناري تعرض لها في منطقة الصدر.
3 كشفت التحقيقات الأولية أن أولئك المجرمين بعد أن اختطفوه اقتادوه لتلك المنطقة نكلوا به ثم حفروا حفرة ووضعوه داخلها، ومن ثم أطلقوا النار عليه ودفنوا جثته فيها.
وشددت الداخلية على أنها إذ تعلن عن ذلك لتؤكد أن الجهات الأمنية مستمرة في التصدي لتلك الجرائم الإرهابية التي دللت على مدى الإجرام المتأصل في نفوس هؤلاء المجرمين وخستهم ودناءة أفعالهم، سعيا منهم لترويع الآمنين وإرهاب الشرفاء من المواطنين الذين لم يقبلوا أن يكونوا أجراء مثلهم لأجندات خارجية، وتؤكد بأنها قادرة على ردع إجرامهم وكف أذاهم وقطع دابر شرورهم وإفسادهم في الأرض. وأهابت في الوقت نفسه بكل من تتوفر لديه معلومات عن المطلوبين لتورطهم في هذه الجريمة، المعلن عنهم بتاريخ 1438/4/3، وهم (محمد حسين علي آل عمار، وميثم علي محمد القديحي، وعلي بلال سعود الحمد) بسرعة الإبلاغ على الهاتف (990)، مشيرة إلى أنه تسري في حق المبلغ المكافآت المعلن عنها سابقا.
وذكر المتحدث الأمني بالوزارة أنه إلحاقا للبيان المعلن بتاريخ 3/ 4/ 1438 المتضمن ما توصلت إليه التحقيقات في جريمة اختطاف قاضي دائرة الأوقاف والمواريث محمد الجيراني من أمام منزله ببلدة تاروت صباح الثلاثاء الموافق 14 / 3 / 1438 والمعلن عنها بتاريخ 1438/3/15، والتي كشفت عن هوية عدد من المتورطين في هذه الجريمة، وامتدادا للتحقيقات المستمرة التي تجريها الجهات الأمنية في هذه القضية، فقد توفرت لديها معلومات أكدت إقدام من نفذوا عملية اختطافه على قتله وإخفاء جثته في منطقة مزارع مهجورة تسمى (الصالحية) وتورط المواطن زكي محمد سلمان الفرج وأخيه غير الشقيق المطلوب أمنيا سلمان بن علي سلمان الفرج أحد المطلوبين على قائمة الـ (23) المعلن عنها بتاريخ 1433/2/8 مع تلك العناصر في هذه الجريمة البشعة.
وعلى ضوء هذه المعطيات وما رصدته المتابعة عن تردد المطلوب سلمان الفرج بشكل متخف على منزله ببلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف، باشرت الجهات الأمنية إجراءاتها الميدانية بتاريخ 1439/4/1 التي أسفرت عن الآتي:
1 القبض على المواطن زكي محمد سلمان الفرج ومقاومة المطلوب أمنيا سلمان بن علي سلمان الفرج لرجال الأمن عند تطويق منزله وإطلاقه النار تجاههم، مما أدى إلى استشهاد الرقيب خالد محمد الصامطي، فاقتضى الموقف حينها الرد عليه بالمثل لتحييد خطره ونجم عن ذلك مقتله.
2 تمكنت عمليات البحث الموسعة التي شملت منطقة لمزارع مهجورة بلغت مساحتها 2،000،000 م2 من تحديد المكان الذي دفنت فيه الجثة، حيث استخرجتها الجهات المختصة في حالة متحللة، وأكدت الفحوص الطبية والمعملية للجثة وللحمض النووي (DNA) أنها تعود للجيراني (رحمه الله) ووجود إصابة بطلق ناري تعرض لها في منطقة الصدر.
3 كشفت التحقيقات الأولية أن أولئك المجرمين بعد أن اختطفوه اقتادوه لتلك المنطقة نكلوا به ثم حفروا حفرة ووضعوه داخلها، ومن ثم أطلقوا النار عليه ودفنوا جثته فيها.
وشددت الداخلية على أنها إذ تعلن عن ذلك لتؤكد أن الجهات الأمنية مستمرة في التصدي لتلك الجرائم الإرهابية التي دللت على مدى الإجرام المتأصل في نفوس هؤلاء المجرمين وخستهم ودناءة أفعالهم، سعيا منهم لترويع الآمنين وإرهاب الشرفاء من المواطنين الذين لم يقبلوا أن يكونوا أجراء مثلهم لأجندات خارجية، وتؤكد بأنها قادرة على ردع إجرامهم وكف أذاهم وقطع دابر شرورهم وإفسادهم في الأرض. وأهابت في الوقت نفسه بكل من تتوفر لديه معلومات عن المطلوبين لتورطهم في هذه الجريمة، المعلن عنهم بتاريخ 1438/4/3، وهم (محمد حسين علي آل عمار، وميثم علي محمد القديحي، وعلي بلال سعود الحمد) بسرعة الإبلاغ على الهاتف (990)، مشيرة إلى أنه تسري في حق المبلغ المكافآت المعلن عنها سابقا.