البلد

سلطان بن سلمان يدشن كتابه «البعد الحضاري للمملكة»

nnnnnnnu0633u0644u0637u0627u0646 u0628u0646 u0633u0644u0645u0627u0646 u064au0647u062fu064a u0639u0648u0627u062f u0627u0644u0639u0648u0627u062f u0646u0633u062eu0629 u0645u0646 u0643u062au0627u0628u0647 (u0648u0627u0633)
دشن رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، خلال اللقاء السنوي للهيئة الأحد الماضي، كتابه (البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية ..من تشكيل المفهوم إلى تعزيز الانتماء)، بحضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد، ضيف اللقاء.

وأهدى العواد خلال التدشين نسخة من الكتاب، كتب عليها عبارة «بعد التقدير والاحترام لصديقي العزيز المبدع معالي الدكتور عواد بن صالح العواد: فلنضع تراثنا في قلوبنا وفي بيوتنا».

ويشتمل الكتاب الذي شاركه في تأليفه مستشار الرئيس المشرف على مبادرة خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة الدكتور علي الغبان، على 16 فصلا، تمثل توثيقا لتجربته والهيئة والدولة بمؤسساتها المختلفة في رعاية الموروث الحضاري والاهتمام به.

وحمل الغلاف صورة للأمير سلطان بن سلمان في موقع أثرى بمحافظة الدوادمي وفي يده أداة من العصر الحجري.

ويتضمن الكتاب تجربته ورحلته مع التراث، وجهوده في نشر الوعي بهذا القطاع وعودة الحياة للمواقع التراثية من خلال البرامج والمشاريع الحكومية والمجتمعية، وتجربة مؤسسية عن مسيرة الهيئة بمراحلها المختلفة منذ إعلان تأسيسها عام 1421، حين أوكلت إليها مهمة تنظيم وتطوير قطاع الآثار، كما يشمل الكتاب في مضمونه بداية مسار السياحة والتراث الحضاري الوطني، وهدف الهيئة في الاستفادة من تنوع وثراء المقومات الحضارية للنهوض بالسياحة والتراث وتحويل ذلك إلى مورد ثقافي واجتماعي اقتصادي يدعم التنمية المتوازنة في المملكة.

ويركز الكتاب على قصة التحول الذي شهدته المملكة مسؤولين ومجتمعات وأفرادا تجاه الاهتمام بالتراث والاعتزاز به والمحافظة عليه، وتحوي فصول الكتاب كثيرا من النجاحات والتحديات والقصص التي تدور حول ذلك.

وتناول الفصل الأول للكتاب مفهوم البعد الحضاري كونه بعدا إضافيا للمملكة، متطرقا إلى مكانتها التاريخية بوصفها ملتقى للحضارات الإنسانية منذ فجر التاريخ، كما استعرض البعد الحضاري في إطار جهود الهيئة، ودعم قادة البلاد للنهوض بالإرث الحضاري والمحافظة عليه، منوها بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، رجل التراث والتاريخ، لبرامج ومشاريع وجهود المحافظة على التراث، والتي توجت بمبادرة خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري، وأفرد هذا الفصل مساحة وافية لدور المواطن في حماية تراث بلده كونه المستهدف الأول بمبادرة البعد الحضاري، كما ناقش هذا الفصل نقاط التلاقي بين المبادرة العناية بالتراث الحضاري الوطني ورؤية المملكة 2030.

وحفل الفصل الثاني بعدد من الموضوعات، شملت البدايات الأولى للهيئة، إلى جانب التطرق إلى برنامج الثقافة والتراث (نقطة الانطلاق)، وخطة العمل الخاصة بالتراث الثقافي.

فيما تناول الفصل الثالث ضم وكالة الآثار والمتاحف إلى الهيئة، واستعراض وضع الآثار قبل هذا الحدث وتقييمه، والجهود والرؤية في كيفية تطوير الآثار والمتاحف.

موضوعات تناولها الكتاب:

• تعزيز الهيئات والقطاعات المساندة

• برنامج المعارض والمؤتمرات

• مبادرة السعودية وجهة المسلمين

•تصحيح المفاهيم عبر الوسائل الإعلامية