المفتي العام: عهد خادم الحرمين تميز بإنجازات كبيرة ومصيرية في التاريخ المعاصر
الخميس / 3 / ربيع الثاني / 1439 هـ - 20:00 - الخميس 21 ديسمبر 2017 20:00
أكد المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تميز بإنجازات كبيرة ومصيرية في التاريخ المعاصر للمملكة، مما كان له آثاره الحميدة على تحقيق المصالح الكبرى لبلاد الحرمين الشريفين بشكل خاص، والمصالح العليا للأمة الإسلامية بشكل عام.
وقال في كلمة بمناسبة الذكرى الثالثة لبيعة خادم الحرمين: إن من فضل الله سبحانه وتعالى أن جعل لبيته الحرام، ومسجد نبيه صلى الله عليه وسلم رجالاً من أولي الحزم والنهى يقومون بخدمتهما وخدمة ضيوف الرحمن خدمة لائقة، ويبذلون في سبيل ذلك كل غال ونفيس مما يملكون، ويحاولون غاية جهدهم للقيام بهذا الواجب الجليل بأحسن وجه وأتمه.
وأضاف: وقد درج على هذا النهج الجليل جميع ملوك هذه البلاد من أبناء الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - بدءا من عهد الملك سعود وإلى العهد الزاهر عهد الملك سلمان، الذي تميز بإنجازات كبيرة ومصيرية في التاريخ المعاصر للمملكة، مما كان له آثاره الحميدة على تحقيق المصالح الكبرى لبلاد الحرمين الشريفين بشكل خاص، والمصالح العليا للأمة الإسلامية بشكل عام.
وبين أن عهد الملك سلمان تزامن مع ظهور مخططات خطيرة لأعداء الإسلام ممن يكيدون للمملكة للانقضاض عليها، ومحاولة زعزعة أمنها واستقرارها، ومحاولة الاعتداء على حدودها، فأدركت قيادة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين هذا الخطر المحدق، مما يزعزع أمنها واستقرارها من قبل حفنة من جماعة الحوثيين المرتزقة المدعومين من أعداء الإسلام من الصفويين وغيرهم.
وتابع آل الشيخ: وقفت حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وقفة حزم وبسالة وشجاعة في وجه هؤلاء، فأوقفوا المد الحوثي الآثم في عقر داره، وأرجعوا المجرمين العاثين في الأرض الفساد إلى جحورهم وأوكارهم، وكسروا شوكتهم، وأنهوا قوتهم، وفرقوا جمعهم، وحموا بلاد الحرمين من شرهم وفسادهم بحول الله وتوفيقه.
وأفاد المفتي أن مما تميز به عهد خادم الحرمين وازدان به ما انتهجته حكومته وسياسة الشفافية والعزم على محاربة الفساد بجميع صوره وأشكاله وعلى جميع الأصعدة والمجالات، سواء ما كان في الإدارات الحكومية، أو ما كان في القطاع الخاص من قبل أصحاب الشركات والتجار ورجال الأعمال.
وقال: شملت هذه التصفية النزيهة كل فاسد ومختلس مهما كان منصبه ومكانته في الدولة أو بين الناس والمجتمع، ولم يشفع لأحد منصبه وجاهه ومكانته أمام العدالة وفي محكمة النزاهة، بل حوكم كل فاسد بشفافية وبحجج وأدلة واضحة ناصعة.
وأكد أن لهذه السياسة المباركة ثمرات طيبة ونتائج إيجابية، وآثار حميدة على المستوى الداخلي والمحلي والعالمي، حيث انتشر صدى هذا الأمر في داخل المملكة وفي المنطقة وفي خارجها في دول العالم أجمع، وأصبح خبر محاربة الفساد وإلقاء القبض على الفاسدين في المملكة مفاجئاً للجميع، وكان حديث الساعة والخبر المهم في جميع وسائل الإعلام والصحافة المحلية والعالمية، ونال هذا الخبر الثناء والإشادة به من جميع المسؤولين والمعنيين في دول العالم، وكذلك من قبل الشعوب وعامة الناس، كما كان لنهج محاربة الفساد الأثر الإيجابي كذلك على اقتصاد البلد، حيث تم إرجاع المليارات من الأموال المختلسة لخزينة الدولة، وسوف يصرف جزء منه في تحقيق المصالح العامة للمواطنين، وتلبية احتياجاتهم.
وأشار مفتي عام المملكة إلى شمولية المنجزات في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والإدارية في عهد خادم الحرمين مما يخدم هذا البلد، ويسهم في تطويره، ويصب في مصلحة المواطنين، وتحقيق متطلباتهم، وتحقيق الحياة الكريمة لهم.
وقال في كلمة بمناسبة الذكرى الثالثة لبيعة خادم الحرمين: إن من فضل الله سبحانه وتعالى أن جعل لبيته الحرام، ومسجد نبيه صلى الله عليه وسلم رجالاً من أولي الحزم والنهى يقومون بخدمتهما وخدمة ضيوف الرحمن خدمة لائقة، ويبذلون في سبيل ذلك كل غال ونفيس مما يملكون، ويحاولون غاية جهدهم للقيام بهذا الواجب الجليل بأحسن وجه وأتمه.
وأضاف: وقد درج على هذا النهج الجليل جميع ملوك هذه البلاد من أبناء الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - بدءا من عهد الملك سعود وإلى العهد الزاهر عهد الملك سلمان، الذي تميز بإنجازات كبيرة ومصيرية في التاريخ المعاصر للمملكة، مما كان له آثاره الحميدة على تحقيق المصالح الكبرى لبلاد الحرمين الشريفين بشكل خاص، والمصالح العليا للأمة الإسلامية بشكل عام.
وبين أن عهد الملك سلمان تزامن مع ظهور مخططات خطيرة لأعداء الإسلام ممن يكيدون للمملكة للانقضاض عليها، ومحاولة زعزعة أمنها واستقرارها، ومحاولة الاعتداء على حدودها، فأدركت قيادة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين هذا الخطر المحدق، مما يزعزع أمنها واستقرارها من قبل حفنة من جماعة الحوثيين المرتزقة المدعومين من أعداء الإسلام من الصفويين وغيرهم.
وتابع آل الشيخ: وقفت حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وقفة حزم وبسالة وشجاعة في وجه هؤلاء، فأوقفوا المد الحوثي الآثم في عقر داره، وأرجعوا المجرمين العاثين في الأرض الفساد إلى جحورهم وأوكارهم، وكسروا شوكتهم، وأنهوا قوتهم، وفرقوا جمعهم، وحموا بلاد الحرمين من شرهم وفسادهم بحول الله وتوفيقه.
وأفاد المفتي أن مما تميز به عهد خادم الحرمين وازدان به ما انتهجته حكومته وسياسة الشفافية والعزم على محاربة الفساد بجميع صوره وأشكاله وعلى جميع الأصعدة والمجالات، سواء ما كان في الإدارات الحكومية، أو ما كان في القطاع الخاص من قبل أصحاب الشركات والتجار ورجال الأعمال.
وقال: شملت هذه التصفية النزيهة كل فاسد ومختلس مهما كان منصبه ومكانته في الدولة أو بين الناس والمجتمع، ولم يشفع لأحد منصبه وجاهه ومكانته أمام العدالة وفي محكمة النزاهة، بل حوكم كل فاسد بشفافية وبحجج وأدلة واضحة ناصعة.
وأكد أن لهذه السياسة المباركة ثمرات طيبة ونتائج إيجابية، وآثار حميدة على المستوى الداخلي والمحلي والعالمي، حيث انتشر صدى هذا الأمر في داخل المملكة وفي المنطقة وفي خارجها في دول العالم أجمع، وأصبح خبر محاربة الفساد وإلقاء القبض على الفاسدين في المملكة مفاجئاً للجميع، وكان حديث الساعة والخبر المهم في جميع وسائل الإعلام والصحافة المحلية والعالمية، ونال هذا الخبر الثناء والإشادة به من جميع المسؤولين والمعنيين في دول العالم، وكذلك من قبل الشعوب وعامة الناس، كما كان لنهج محاربة الفساد الأثر الإيجابي كذلك على اقتصاد البلد، حيث تم إرجاع المليارات من الأموال المختلسة لخزينة الدولة، وسوف يصرف جزء منه في تحقيق المصالح العامة للمواطنين، وتلبية احتياجاتهم.
وأشار مفتي عام المملكة إلى شمولية المنجزات في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والإدارية في عهد خادم الحرمين مما يخدم هذا البلد، ويسهم في تطويره، ويصب في مصلحة المواطنين، وتحقيق متطلباتهم، وتحقيق الحياة الكريمة لهم.