قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن الأهداف التي تم ضربها في ليبيا كانت عشرة مواقع متعلقة بالتدريب والتخزين لتنظيم داعش. وأضاف في تصريحات لشبكة «سي.إن.إن» الأمريكية «كان أساس هذه الضربات الجراحية المركزة معلومات استخبارية دقيقة جدا تهدف إلى القضاء على قدرات داعش في مدينة درنة. كنا حريصين على تجنب أي أضرار جانبية، ولكن كان للغارات تأثير كبير في القضاء على قدرات التنظيم». وأوضح «هناك في ليبيا حكومة شرعية واحدة حاليا وهي في طبرق. تولت هذه الحكومة السلطة بعد انتخابات نزيهة ومراقبة جرت الصيف الماضي. والحكومة المفترضة في طرابلس ليس لديها أي شرعية». وأضاف «نأمل أن الضربات كانت مركزة وأنها قد استهدفت مواقع معينة، وأنه لم يكن هناك أي أضرار جانبية. وبالطبع من الصعب تقييم حالات كهذه لأن هذه المنطقة تحت سيطرة منظمات إرهابية».