عندما وقف رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية، رئيس الهيئة التنسيقية لأرباب الطوائف عبدالواحد برهان سيف الدين، واعدا بأن يحقق كل ما وضعه من طموحات وتطلعات في برنامجه الانتخابي ضمن قائمة الريادة، لم يكن حديثا للظفر بالأصوات، بقدر ما كان عهدا أخذه على نفسه، وحقق منه الآن ما يتجاوز %90 والتي من ضمنها إشراك المطوفات، ورفع العائد، ومستوى الخدمة، فتبقى جزءا من الوعد، وجار العمل لاستكماله، وهو إكمال المبنى الذي هو حاليا قيد الإنشاء. ولد سيف الدين في مكة المكرمة 1376 في منطقة باب القطبي، التي تشكل حاليا جزءا من الحرم المكي، ودرس المرحلة الابتدائية في مدرسة الخالدية، والمتوسطة بمدرسة الزاهر، والثانوية بمدرسة العزيزية، حيث خبر الطوافة منذ طفولته، فكان مكتب والده المطوف داخل منزله، لذلك فتح عينيه على الطوافة، فتعلمها تحت يده والده الذي يقول عنه برهان «معلمي الأول هو والدي، وهو مدرسة في فن الطوافة، ومشهود له في مكة المكرمة خدمة الحجاج، حيث أنشأ علاقة متميزة بينه وبين حجاجه، حتى كان يستقبل رؤساء ووزراء الدول في بيتنا». عندما تشكل أول مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية بموجب القرار الوزاري 1404 كان عبدالواحد برهان سيف الدين عضو مجلس للإدارة، وبعدها بعام تولى منصب نائب رئيس مجلس الإدارة لمدة عشر سنوات، وفي رمضان من 1414 عين رئيسا لمجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية. في 1416 صدر قرار وزاري بإعادة تشكيل مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية، وتم تعيين عبدالواحد سيف الدين رئيسا له، وفي 1423 فازت قائمة الريادة بالتزكية بعد صدور قرار وزير الحج باعتماد إعادة تشكيل مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية للدورة من 1423 -1427، وتولى برهان رئاستها، ويعد أول رئيس لأول مجلس إدارة منتخب بموجب لائحة الانتخابات. حصل عبدالواحد على وسام الأسد من رئيس جمهورية السنغال في 1425، وتحمل سيرته العديد من شهادات الشكر والتقدير، إضافة إلى مشاركاته في العديد من الدورات التدريبية وندوات الطوافة.