فيما هنأ ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان أخيرا، الشيخ ناصر الأحمد الصباح بمناسبة تعيينه نائبا أول لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع بدولة الكويت، استبشر الكويتيون بالتعيين وكونه يقود مشروعا عملاقا للتغيير في بلاده يحمل عنوان «رؤية الكويت 2035»، والذي يستهدف بناء اقتصاد متعدد الموارد لا يعتمد على مبيعات النفط، إضافة لتحقيق تنمية في المجالات كافة، وتحسين مستوى الخدمات الصحية والتعليم في البلاد.

وتمنى ولي العهد له التوفيق والنجاح في مهامه ومسؤولياته، وعبر الشيخ ناصر عن شكره وتقديره لولي العهد على مشاعره الطيبة.

إلى ذلك، أكد الشيخ ناصر الصباح خلال استقباله أمس كبار قادة الجيش والهيئة الإدارية، ضرورة عمل الجميع لما فيه مصلحة الكويت والمحافظة على الوحدة الوطنية، مبينا أهمية تطوير وحدات وقطاعات الجيش بما بخدم رؤية أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة حتى 2035، وأهمية البحث العلمي العسكري الذي من شأنه رفع الكفاءة القتالية والارتقاء بالمؤسسة العسكرية لأعلى المستويات.

وشدد على وجوب «تهيئة وإشراك المجتمع المدني في الفلسفة العسكرية مع المؤسسات العسكرية لمواجهة كافة التحديات والأزمات»، مؤكدا ضرورة أن «لا نغفل دور العنصر النسائي».

ويأتي تشكيل حكومة الكويت الجديد بعد نحو شهر من قبول استقالة الحكومة السابقة.

الشيخ ناصر الصباح

• من مواليد 1948 في قصر الشعب بالكويت
• 1999: صدر مرسوم بتعيينه مستشارا خاصا لولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الكويتي
• 2006: وزيرا لشؤون الديوان الأميري
• 2017 : نائبا أول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع
• يهتم اهتماما كبيرا بالآثار، حيث قام بتأسيس دار الآثار الإسلامية في الكويت
• عضو في مجلس أمناء متحف المتروبوليتان في نيويورك
• مؤسس وعضو في جمعية الهلال الأحمر الكويتية
• مؤسس وعضو جمعية حماية المال العام الكويتية