صندوق النقد: الاقتصاد العالمي يستعيد عافيته تدريجيا
الخميس / 19 / ربيع الأول / 1439 هـ - 06:30 - الخميس 7 ديسمبر 2017 06:30
أكد المستشار الاقتصادي مدير إدارة الأبحاث في صندوق النقد الدولي موريس ابستفيلد أن الاقتصاد العالمي يستعيد عافيته تدريجيا، وأنه سيواصل عافيته وزخمه خلال 2018.
وأوضح في ندوة استضافها المركز الوطني للمعلومات المالية والاقتصادية بمقر وزارة المالية أن سقف تطلعات منطقة اليورو واليابان وآسيا والاقتصادات الأوروبية الناشئة ارتفع، فيما يتوقع أن يشهد نمو الولايات المتحدة ارتفاعا طفيفا عن مستوى التطلعات.
وقال خلال ندوة «آفاق النمو القوي والشامل والمستدام للاقتصاد العالمي» التي افتتحها نائب وزير المالية الدكتور حمد البازعي إن تطلعات النمو متوسطة المدى لا تزال ضعيفة بالنسبة للاقتصادات المتقدمة والبلدان المصدرة للسلع الأولية، كما لا يزال نمو الأجور ضعيفا والتضخم دون مستواه المستهدف، على الرغم من تقلص فجوات الناتج السالبة.
وأشار موريس إلى أن المخاطر تتسم بالتوازن إلى حد كبير على المدى القصير، لكن الكفة السلبية لا تزال هي الأرجح على المدى المتوسط، وتكمن المخاطر في عدم اليقين المحيط بالسياسات والتوترات الجيوسياسية التي قد تؤثر سلبا في ثقة الأسواق، وكذلك تشديد الأوضاع المالية العالمية بصورة مفاجئة، مما يلقي بظلاله على الاقتصادات الناشئة، وأخيرا التباطؤ الحاد في نمو الصين على المدى المتوسط، وانعكاساته السلبية على العالم.
وختم موريس حديثه بتوصيات اقتصادية، من حيث الإجراءات الواجب تنفيذها، ومن ذلك وضع مجموعة شاملة من السياسات والإصلاحات الهيكلية للمحافظة على النمو على المدى المتوسط، وتعزيز مرونته وقدرته على تحمل الصدمات.
وحضر الندوة مسؤولون من الوزارة، وعدد من مسؤولي وزارة الاقتصاد والتخطيط، وصندوق النقد الدولي، ومؤسسة النقد العربي السعودي، وهيئة السوق المالية، والهيئة العامة للإحصاء، وجمعية الاقتصاد السعودية، إلى جانب عدد من الاقتصاديين.
وأوضح في ندوة استضافها المركز الوطني للمعلومات المالية والاقتصادية بمقر وزارة المالية أن سقف تطلعات منطقة اليورو واليابان وآسيا والاقتصادات الأوروبية الناشئة ارتفع، فيما يتوقع أن يشهد نمو الولايات المتحدة ارتفاعا طفيفا عن مستوى التطلعات.
وقال خلال ندوة «آفاق النمو القوي والشامل والمستدام للاقتصاد العالمي» التي افتتحها نائب وزير المالية الدكتور حمد البازعي إن تطلعات النمو متوسطة المدى لا تزال ضعيفة بالنسبة للاقتصادات المتقدمة والبلدان المصدرة للسلع الأولية، كما لا يزال نمو الأجور ضعيفا والتضخم دون مستواه المستهدف، على الرغم من تقلص فجوات الناتج السالبة.
وأشار موريس إلى أن المخاطر تتسم بالتوازن إلى حد كبير على المدى القصير، لكن الكفة السلبية لا تزال هي الأرجح على المدى المتوسط، وتكمن المخاطر في عدم اليقين المحيط بالسياسات والتوترات الجيوسياسية التي قد تؤثر سلبا في ثقة الأسواق، وكذلك تشديد الأوضاع المالية العالمية بصورة مفاجئة، مما يلقي بظلاله على الاقتصادات الناشئة، وأخيرا التباطؤ الحاد في نمو الصين على المدى المتوسط، وانعكاساته السلبية على العالم.
وختم موريس حديثه بتوصيات اقتصادية، من حيث الإجراءات الواجب تنفيذها، ومن ذلك وضع مجموعة شاملة من السياسات والإصلاحات الهيكلية للمحافظة على النمو على المدى المتوسط، وتعزيز مرونته وقدرته على تحمل الصدمات.
وحضر الندوة مسؤولون من الوزارة، وعدد من مسؤولي وزارة الاقتصاد والتخطيط، وصندوق النقد الدولي، ومؤسسة النقد العربي السعودي، وهيئة السوق المالية، والهيئة العامة للإحصاء، وجمعية الاقتصاد السعودية، إلى جانب عدد من الاقتصاديين.