الشتاء يحول صحراء القصيم إلى أرض ندية تفوح برائحة المطر
الثلاثاء / 17 / ربيع الأول / 1439 هـ - 21:00 - الثلاثاء 5 ديسمبر 2017 21:00
جذبت الأجواء الشتوية التي تعيشها منطقة القصيم هواة الرحلات البرية من الأهالي وزوار المنطقة للخروج إلى صحراء القصيم المعروفة بطبيعتها البكر، وواحاتها الغناء التي تكونت بعد هطول الأمطار، فضلا عن التمتع بمناظر هضابها ووديانها التي يداعب النسيم البارد فيها أغصان أشجارها من أجل قضاء أجمل الأوقات مع الأسرة والأصدقاء بعيدا عن صخب الحياة.
ولأهالي القصيم على مر التاريخ قصة عشق مع الصحراء التي تنبض تفاصيلها بالحياة، فما بين بردها القارص وشمسها اللافحة ظلت الصحراء ملهمة الأجيال حتى عصرنا هذا، خاصة في ليلها الذي اعتاد الجميع الخروج فيه لقضاء أجمل الأوقات مع الأقارب وسط ما يسمى بالعامية بـ(شبة الضو) التي تحلو حولها أحاديث الذكريات.
وحولت الأمطار جفاف تراب صحراء القصيم إلى أرض ندية تفوح منها رائحة المطر التي كثيرا ما ذكرها الأدباء في كتبهم وتغنى بها الشعراء في أشعارهم كمصدر إلهام للسعادة والراحة النفسية.
وتشتهر منطقة القصيم بوديان عدة أشهرها: الرمة، والطرفية، والباطن، والسهل، والركية، وأبو نخلة، والأدغم، والمستوي، وغيرها من الأودية الغنية بطبيعتها الجميلة التي تتوسطها أشجار الطلح، والسفوح الرملية، وتعكس طبيعة الصحراء الواسعة المرتوية بماء المطر.
ولأهالي القصيم على مر التاريخ قصة عشق مع الصحراء التي تنبض تفاصيلها بالحياة، فما بين بردها القارص وشمسها اللافحة ظلت الصحراء ملهمة الأجيال حتى عصرنا هذا، خاصة في ليلها الذي اعتاد الجميع الخروج فيه لقضاء أجمل الأوقات مع الأقارب وسط ما يسمى بالعامية بـ(شبة الضو) التي تحلو حولها أحاديث الذكريات.
وحولت الأمطار جفاف تراب صحراء القصيم إلى أرض ندية تفوح منها رائحة المطر التي كثيرا ما ذكرها الأدباء في كتبهم وتغنى بها الشعراء في أشعارهم كمصدر إلهام للسعادة والراحة النفسية.
وتشتهر منطقة القصيم بوديان عدة أشهرها: الرمة، والطرفية، والباطن، والسهل، والركية، وأبو نخلة، والأدغم، والمستوي، وغيرها من الأودية الغنية بطبيعتها الجميلة التي تتوسطها أشجار الطلح، والسفوح الرملية، وتعكس طبيعة الصحراء الواسعة المرتوية بماء المطر.