السعودية والعراق يوقعان 18 مذكرة تفاهم في مجالات الطاقة
22 شركة سعودية متخصصة بالطاقة في معرض البصرة
الأربعاء / 18 / ربيع الأول / 1439 هـ - 07:45 - الأربعاء 6 ديسمبر 2017 07:45
شهد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السعودية، ونظيره وزير النفط العراقي المهندس جبار اللعيبي، في مدينة البصرة، مراسم توقيع 18 مذكره تفاهم بين شركات سعودية وعراقية في مجالات الطاقة.
وافتتح الفالح أمس رسميا بالشراكة مع نظيره العراقي النسخة السابعة من مؤتمر ومعرض العراق الدولي للنفط والغاز، حيث تشارك المملكة كضيف شرف، ضمن وفد يضم 22 شركة عارضة ومشاركة في مجالات الطاقة والصناعات الشقيقة.
وأوضح الفالح عقب مراسم توقيع مذكرات التفاهم أن المسيرة التنموية التي يشهدها العراق تحاكي جهود التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في إطار خارطة طريق مستقبلها، المتمثلة في رؤية المملكة 2030، وبرامجها التنفيذية المختلفة.
وقال «كلا البلدين تجمعهما عزيمة لبناء مستقبل واعد لشعبيهما، وتنمية اقتصاديهما، واستثمار الموارد، وتطوير القدرات البشرية، وبناء شراكات وطنية وعالمية مستدامة تساند تحقيق هذه الأهداف».
مزايا استراتيجية
وأكد الفالح أن المملكة والعراق يتمتعان بمزايا استراتيجية تشمل الثروات البشرية، والموقع الجغرافي، وموارد الطاقة، والثروات الطبيعية والمعدنية والصناعية الحالية والممكنة، لافتا إلى أن تشابه هذه المزايا وتكاملها في البعض الآخر يشكل قاعد صلبة للتعاون بينهما، وهو ما بدا خلال الفترة الماضية ويشكل دافعا لاقتناص الفرصة التاريخية لبناء شراكة فاعلة تحقق تطلعات البلدين الشقيقين.
وشدد على أن كل هذه الروابط والمزايا جعلت التعاون والتكامل مع العراق يمثل توجها استراتيجيا وفي قمة أولويات المملكة، ويحظى باهتمام ودعم كبيرين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، اللذين يريان في استقرار ونماء العراق خيرا ونماء للمملكة، ويعلقان آملا كبيرا على التسريع لتطوير العلاقات بينهما.
فرص غير محدودة
وبين الفالح أن ترجمة هذا التوجه وإصرار البلدين على إنجاح شراكتهما الاستراتيجية هو تشكيل مجلس التنسيق السعودي العراقي وانعقاده في الرياض، بحضور خادم الحرمين الشريفين، ورئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي، حيث أكد خادم الحرمين الشريفين أنه سيتابع شخصيا أعمال المجلس التنسيقي، حرصا منه على نمو ونهضة واستقرار العراق إنسانيا، وسياسيا وأمنيا واقتصاديا.
وشدد على أن الفرص غير محدودة لتعاون الطرفين، فهناك مجالات تبادل الخبرات، وفرص التعاون في مجال صناعة الزيت والغاز، واستغلال مصادر الطاقة المتجددة، والتعاون في مجال فتح الأسواق وتنمية الصادرات بين البلدين. و»قناعتنا العميقة بذلك جعلتنا حريصين على المشاركة الكبيرة للمملكة في معرض بغداد الدولي في شهر أكتوبر الماضي، ومشاركتها اليوم في معرض البصرة للزيت والغاز 2017، بـ 22 شركة عاملة في قطاع الزيت والغاز، ضمن الجناح السعودي».
فتح آفاق شراكة
من جانبه رحب اللعيبي بالمشاركة المتميزة للشركات السعودية بمعرض البصرة، معربا عن تفاؤله بفتح آفاق التعاون والشراكة مستقبلا من خلال توقيع هذه المذكرات التي تعزز العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن البصرة واحدة من عواصم الطاقة المهمة في العالم والمنطقة، وتضم مجالا لشراكات واسعة مع مستثمرين كبار.
وعد الوزير العراقي السعودية أحد أهم المستثمرين في المنطقة والعالم، لافتا إلى أن الحكومة العراقية ووزارة النفط تتطلعان إلى تفعيل التعاون والعمل المشترك مع الشركات السعودية بما يعزز اقتصاد البلدين.
تعزيز حجم التبادل
من جانبه أوضح الأمين العام لهيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس صالح السلمي أن المشاركة السعودية في معرض النفط والغاز بالبصرة ستعزز حجم التبادل التجاري بين البلدين بعد المشاركة الإيجابية للهيئة بجناح مميز في معرض بغداد الدولي ضم 60 شركة سعودية تمثل عددا من القطاعات الاقتصادية في المملكة.
وأفاد بأن المعرض يمثل بوابة اقتصادية ومنصة للتواصل الاقتصادي بين البلدين بما يخدم المنتجين والمصدرين من الجانبين، ويوفر فرصة مثلى لاستعراض الفرص التجارية الاستثمارية بين البلدين. وقال: نسعى من جانبنا إلى تذليل العقبات أمام المنتجين وتسهيل إجراءات التصدير بين المملكة والعراق.
وافتتح الفالح أمس رسميا بالشراكة مع نظيره العراقي النسخة السابعة من مؤتمر ومعرض العراق الدولي للنفط والغاز، حيث تشارك المملكة كضيف شرف، ضمن وفد يضم 22 شركة عارضة ومشاركة في مجالات الطاقة والصناعات الشقيقة.
وأوضح الفالح عقب مراسم توقيع مذكرات التفاهم أن المسيرة التنموية التي يشهدها العراق تحاكي جهود التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في إطار خارطة طريق مستقبلها، المتمثلة في رؤية المملكة 2030، وبرامجها التنفيذية المختلفة.
وقال «كلا البلدين تجمعهما عزيمة لبناء مستقبل واعد لشعبيهما، وتنمية اقتصاديهما، واستثمار الموارد، وتطوير القدرات البشرية، وبناء شراكات وطنية وعالمية مستدامة تساند تحقيق هذه الأهداف».
مزايا استراتيجية
وأكد الفالح أن المملكة والعراق يتمتعان بمزايا استراتيجية تشمل الثروات البشرية، والموقع الجغرافي، وموارد الطاقة، والثروات الطبيعية والمعدنية والصناعية الحالية والممكنة، لافتا إلى أن تشابه هذه المزايا وتكاملها في البعض الآخر يشكل قاعد صلبة للتعاون بينهما، وهو ما بدا خلال الفترة الماضية ويشكل دافعا لاقتناص الفرصة التاريخية لبناء شراكة فاعلة تحقق تطلعات البلدين الشقيقين.
وشدد على أن كل هذه الروابط والمزايا جعلت التعاون والتكامل مع العراق يمثل توجها استراتيجيا وفي قمة أولويات المملكة، ويحظى باهتمام ودعم كبيرين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، اللذين يريان في استقرار ونماء العراق خيرا ونماء للمملكة، ويعلقان آملا كبيرا على التسريع لتطوير العلاقات بينهما.
فرص غير محدودة
وبين الفالح أن ترجمة هذا التوجه وإصرار البلدين على إنجاح شراكتهما الاستراتيجية هو تشكيل مجلس التنسيق السعودي العراقي وانعقاده في الرياض، بحضور خادم الحرمين الشريفين، ورئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي، حيث أكد خادم الحرمين الشريفين أنه سيتابع شخصيا أعمال المجلس التنسيقي، حرصا منه على نمو ونهضة واستقرار العراق إنسانيا، وسياسيا وأمنيا واقتصاديا.
وشدد على أن الفرص غير محدودة لتعاون الطرفين، فهناك مجالات تبادل الخبرات، وفرص التعاون في مجال صناعة الزيت والغاز، واستغلال مصادر الطاقة المتجددة، والتعاون في مجال فتح الأسواق وتنمية الصادرات بين البلدين. و»قناعتنا العميقة بذلك جعلتنا حريصين على المشاركة الكبيرة للمملكة في معرض بغداد الدولي في شهر أكتوبر الماضي، ومشاركتها اليوم في معرض البصرة للزيت والغاز 2017، بـ 22 شركة عاملة في قطاع الزيت والغاز، ضمن الجناح السعودي».
فتح آفاق شراكة
من جانبه رحب اللعيبي بالمشاركة المتميزة للشركات السعودية بمعرض البصرة، معربا عن تفاؤله بفتح آفاق التعاون والشراكة مستقبلا من خلال توقيع هذه المذكرات التي تعزز العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن البصرة واحدة من عواصم الطاقة المهمة في العالم والمنطقة، وتضم مجالا لشراكات واسعة مع مستثمرين كبار.
وعد الوزير العراقي السعودية أحد أهم المستثمرين في المنطقة والعالم، لافتا إلى أن الحكومة العراقية ووزارة النفط تتطلعان إلى تفعيل التعاون والعمل المشترك مع الشركات السعودية بما يعزز اقتصاد البلدين.
تعزيز حجم التبادل
من جانبه أوضح الأمين العام لهيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس صالح السلمي أن المشاركة السعودية في معرض النفط والغاز بالبصرة ستعزز حجم التبادل التجاري بين البلدين بعد المشاركة الإيجابية للهيئة بجناح مميز في معرض بغداد الدولي ضم 60 شركة سعودية تمثل عددا من القطاعات الاقتصادية في المملكة.
وأفاد بأن المعرض يمثل بوابة اقتصادية ومنصة للتواصل الاقتصادي بين البلدين بما يخدم المنتجين والمصدرين من الجانبين، ويوفر فرصة مثلى لاستعراض الفرص التجارية الاستثمارية بين البلدين. وقال: نسعى من جانبنا إلى تذليل العقبات أمام المنتجين وتسهيل إجراءات التصدير بين المملكة والعراق.