واصلت السعودية تقدمها في مؤشر الرخاء العالمي لعام 2017، حيث تقدمت 6 مراتب باحتلالها المركز 78 بعدما كانت في المرتبة 84 عام 2016، وذلك بسبب تقدمها في بعض المعايير، حيث جاءت في المرتبة 63 في الجودة الاقتصادية، والـ64 في التعليم، وكان أفضل تقدم للسعودية في مجال الصحة حيث احتلت المرتبة الـ34.

ويقيس المؤشر الرخاء وفقا لمعايير عدة في 149 دولة شملتها الدراسة، وتصدرت النرويج المؤشر وسط تقدم ملحوظ للدول الأسكندنافية، فيما تذيلته اليمن، ويعتمد المؤشر في تصنيفه على تسعة معايير أساسية.

يضع المؤشر درجة من صفر إلى 100 في كل معيار، فكلما اقتربت الدولة من 100، دل على أنها أكثر رخاء وحلت في ترتيب متقدم في المؤشر، بينما كلما اقتربت الدولة من الصفر، دل ذلك على أنها أقل رخاء وحلت في ترتيب متأخر في المؤشر.

1 الجودة الاقتصادية والذي يقيس: انفتاح الدولة الاقتصادي، ومؤشرات الاقتصاد الكلي، وأسس النمو، والفرصة الاقتصادية، وكفاءة القطاع المالي

2 الصحة والذي يقيس: الصحة البدنية والذهنية، والبنية التحتية للصحة، والرعاية الوقائية

3 رأس المال الاجتماعي والذي يقيس: قوة العلاقات الشخصية، والدعم الاجتماعي، والأعراف الاجتماعية، والمشاركة المدنية في البلاد

4 بيئة الأعمال والذي يقيس: بيئة إدارة الأعمال، والبنية التحتية للأعمال، ومعوقات الابتكار، ومرونة سوق العمل

5 السلامة والأمن حيث يقيس: الأمن القومي، والسلامة الشخصية

6 الحرية الشخصية، والذي يقيس: تقدم الدولة نحو الحقوق القانونية، والحرية الشخصية، والتسامح الاجتماعي

7 الحوكمة، والذي يقيس: كفاءة الحكومة، والديمقراطية والمشاركة السياسية، ودور القانون

8 التعليم والذي يقيس: إتاحة التعليم، وجودة التعليم، والعنصر البشري

9 البيئة الطبيعية والذي يقيس: جودة البيئة الطبيعية، وضغوط البيئة، وجهود المحافظة على البيئة