حدد المختص في التسويق الدولي غالب بستنجي 6 إجراءات يجب اتباعها قبل الدخول في التسويق الدولي، لافتا إلى أنه يختلف عن التسويق الاعتيادي في الكيفية التي تمارس فيها الأنشطة ومستوى المرونة المطلوبة نتيجة اختلاف طبيعة الأسواق الخارجية عن المحلية بسبب الأنظمة والقوانين والإمكانات المالية.

ولفت بستنجي خلال ورشة عمل في غرفة الشرقية حول أبحاث السوق وتطبيقاته، بالتعاون مع هيئة تنمية الصادرات السعودية، إلى أن دراسة الأسواق الدولية تتطلب تحديد وسيلة مناسبة لجمع المعلومات، وهناك مصدران أساسيان للحصول على البيانات، هما المصادر الأولية وتعني الدراسات العامة والاستقصائية، وتعتمد الملاحظة والتجربة والاستقصاء. والثاني المصادر الثانوية وتلعب الحكومة دورا مهما فيها لوضعها في خدمة المشروعات التصديرية، وتكون عادة معطيات اقتصادية وتجارية عامة، مشيرا إلى وجود 4 خطوات ينبغي على الشركات اتباعها عند بناء استراتيجية التصدير.

وناقشت ورشة أبحاث السوق وتطبيقاته تشجيع منظومة التصدير الوطنية من خلال رفع مستوى وجاهزية التصدير للمنشآت، وتطوير قدرات المصدرين عن طريق البرامج التدريبية الحديثة وورش العمل المتطورة.

وتناولت المبادئ الأساسية لإعداد أبحاث السوق، وكيفية الاستفادة من بيانات التجارة لإيجاد الأسواق، وتحديد الأسعار المناسبة لها، والتعريف بكيفية استخدام منصات التبادل التجاري العالمية وتقديم العروض من خلالها والبحث عن مشترين، والتدريب على آلية الرجوع إلى دليل الشركات المتوفر لدى بعض الدول.

فيما تستأنف اليوم ورشتان، الأولى حول نظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة (الهاسب) وكيفية تحديد الأخطار التي تهدد سلامة الغذاء، سواء كانت أخطارا بيولوجية أو كيميائية أو فيزيائية، ومن ثم تحديد النقاط الحرجة التي يلزم السيطرة عليها لضمان سلامة المنتج، فيما تسلط الثانية الضوء على تمويل وضمان الصادرات على خدمات التمويل والضمانات التي يقدمها برنامج الصادرات.

التعرف على البيئة والأنظمة التسويقية الدولية

الأسواق المطلوب الدخول إليها

الفرص في هذه الأسواق

تحديد طريقة الدخول

الأنشطة التسويقية المطلوبة للدخول

المنتج المطلوب تسويقه دوليا

4 خطوات لبناء استراتيجية التصدير

تحديد السوق المحتمل من خلال تحليل نتائج أبحاث السوق

يجب تناسب قدرات الشركة مع احتياجات السوق

تنسيق اجتماعات مع الموزعين المحتملين والمشترين

توفير الموارد المادية والبشرية لإنجاز المهمة