احتلت الخرافات مكانة مهمة لدى المجتمعات منذ القدم، وما زالت إلى الآن تحافظ على مكانتها لدى البعض على الرغم من الانفتاح العلمي وتطور وسائل الاتصال والبحث.

لذلك، ما هي الأسباب وراء ثبات الإيمان بالخرافات إلى الآن؟

1 الوعي المبكر بها منذ الطفولة، إذ يتلقاها الطفل من الكبار الذين يثق بهم مما يجعلها متجذرة داخله كحقائق مسلم بها.

2 استهداف الخرافة لعواطف الإنسان ومشاكله الشخصية ومخاوفه ورغباته وجهله.

3 اللذة التي تثيرها الخرافة بما فيها من مجهول وغامض وإيحاءات بقوى خفية.

4 الفائدة الاقتصادية والاجتماعية التي يجنيها مروجو الخرافات رغم علمهم بعدم صحتها.

5 تفضيل البعض لبقائهم مؤمنين بها، حتى لا ينفتح أمامهم باب البحث والأسئلة الضخمة والمرهقة.

6 الخوف من فقدان المعلومات التي كانت تشغل فراغ العقل، وعدم تقبل الشخص أنه لا يزال لا يعلم، خاصة كبار السن.

7 تعلق البعض بزمن قديم، واقتناعهم بأن كل جديد ما هو إلا هراء وخال من الصحة.

8 الطبيعة البشرية تأبى الفراغ وتحلم بالحلول السحرية، فيميل البعض إلى البحث عن أبسط التفسيرات والتمسك بأسهل الوسائل التي تعدهم بتغييرات سريعة وغير مكلفة.

9 يميل البعض إلى الإدراك الانتقائي وفهم العالم وفق معتقداتهم الموجودة سلفا، وهو ما يطلق عليه عالم النفس 'لي روز' مصطلح 'الواقعية الساذجة'.

10 توافق بعض الخرافات مع عادات أسلاف الشخص، واعتبارها مصدر فخر وسمعة طيبة كلما تمسك بها.