العالم

بريطانيا تتهم روسيا بالتستر وتطالب بمحاسبة الأسد

u0628u0648u0631u064au0633 u062cu0648u0646u0633u0648u0646
اتهم وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون روسيا أمس بمحاولة التستر على استخدام حكومة الرئيس السوري بشار الأسد غاز السارين، وقال إن سلوك موسكو يقوض الإجماع الدولي ضد الأسلحة الكيماوية.

وفي تعليق على نشر التقرير دعا جونسون المجتمع الدولي لمحاسبة حكومة الأسد.

وشن أيضا هجوما حادا على روسيا التي ساعدت في التوسط لاتفاق أبرم في عام 2013 ووافق الأسد بمقتضاه على تدمير مخزون سوريا من الأسلحة الكيماوية.

وقال جونسون في بيان «حاولت روسيا مرارا تعطيل الجهود الرامية إلى كشف حقيقة الهجوم في خان شيخون. اختارت روسيا على الدوام التستر على الأسد».

ودافعت روسيا عن الرئيس السوري ضد مزاعم أمريكية بأن قواته نفذت الهجوم، وقالت إنه لا يوجد أي دليل على ذلك. وقالت روسيا إن الأسلحة الكيماوية التي قتلت مدنيين هي أسلحة تخص المسلحين وليس حكومة الأسد.

ونفت الحكومة السورية مرارا استخدامها للأسلحة الكيماوية خلال الصراع المستمر منذ أكثر من ستة أعوام. وتدعم موسكو قوات الحكومة السورية ضد المعارضة المسلحة في ذلك الصراع.

وتأتي تصريحات جونسون بعد أسابيع من إعلان وزارة خارجيته أنه سيسافر إلى موسكو في وقت لاحق هذا العام لمناقشة قضايا أمنية دولية. وسبق أن وصف جونسون العلاقات الدبلوماسية مع موسكو بأنها «صعبة» لكنه قال إن الحكومة البريطانية تحافظ على سياسة الحوار مع موسكو «لتعزيز المصالح المتبادلة حيثما وجدت».

وفي أبريل الماضي وفي أعقاب الهجوم بغاز السارين ألغى جونسون ما كانت ستصبح أول زيارة لموسكو يجريها وزير خارجية بريطاني منذ خمسة أعوام.

«هذا السلوك قطعا يقوض الإجماع الدولي ضد استخدام الأسلحة الكيماوية. أدعو روسيا للكف عن التستر على حليفها البغيض وأن تحافظ على تعهدها بضمان عدم استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى».

بوريس جونسون