الخزانة الأمريكية: نيوم يترك إرثا للأجيال
مشروع نيوم أفعال جريئة تترك إرثا لأجيال قادمة
الخميس / 6 / صفر / 1439 هـ - 21:00 - الخميس 26 أكتوبر 2017 21:00
أكد وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين أن رؤية 2030 تشكل برنامجا اقتصاديا سعوديا طموحا بقيادة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.
وقال خلال كلمته في منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض، إننا هنا للمساعدة في الترويج لمستقبل مزدهر للسعودية، إنه مستقبل أبعد من النفط، مع وعود باقتصاد متنوع وديناميكي، فالمملكة في موقع جيد لبناء هذا الاقتصاد الجديد.
وأضاف أن المواضيع التي نوقشت في المبادرة ترسم مسارا للنجاح المستقبلي للمملكة، إضافة إلى عديد من الإصلاحات التي أطلقت حتى الآن - مثل تطوير أسواق الرأسمال وخفض الإعانات الحكومية واللوائح التنظيمية المحسنة والتسليم الأفضل للخدمات الحكومية - تشكل الأسس لنمو أكثر تنوعا وشمولية. وتابع «ستساعد المحادثات في المنتدى المملكة على النجاح بإنشاء اقتصاد متطور قائم على المعرفة. وسيضمن العمل الجاري للتحديث والإصلاح لكل سعودي إمكانية الوصول إلى سلم الفرص، وهذا سيؤدي إلى زيادة الازدهار ويوفر الأمل والاستقرار للقرن الحادي والعشرين.
وقال «إنني أشيد بتعليقات ولي العهد الذي قدم لنا الوضوح والقيادة حول هذه القضايا. إن دعوته إلى الاعتدال والانفتاح ستقود البلاد والمنطقة إلى مستقبل أكثر إشراقا. فالمبادرات مثل مشروع نيوم - التجمع التجاري الجديد بالكامل في المنطقة – هي أفعال جريئة من الممكن أن تترك إرثا للأجيال القادمة.
خطوة رئيسة للأمام
وقال منوشين: إنني في المملكة للاحتفال بافتتاح المركز الجديد لاستهداف تمويل الإرهاب، حيث يشكل إنشاء المركز خطوة رئيسة إلى الأمام في قدرتنا على تعطيل تمويل وعمليات المنظمات الإرهابية.
وأضاف في 2004، تم إنشاء مكتب الإرهاب والاستخبارات المالية ضمن وزارة الخزانة، الذي يضم ما يربو على 700 موظف متكرس وهو من الأكثر فعالية في العالم في محاربة تمويل الإرهاب، وكان رائدا في استخدام الاستخبارات والعقوبات والأدوات المالية في دعم المصالح الأمنية القومية.
وأوضح أنه على مر السنين، صنفت الوزارة الآلاف من الأفراد والكيانات كإرهابيين ومنظمات إرهابية، مما ساهم في جهود الولايات المتحدة وحلفائها لوقف الأنظمة الإرهابية، وتعطيل وتفكيك المنظمات الإجرامية.
وقف حسابات مصارف
وحول برنامج كوريا الشمالية لتطوير الأسلحة قال منوشين «استهدفنا الأفراد والكيانات التي تسهل الحصول على التمويل والمشتريات دعما للبرنامج، ففي سبتمبر، فوض الرئيس ترمب وزارة الخزانة بفرض مجموعة من العقوبات على شركات الشحن البحري التي تدعم نظام كيم. ولدينا الآن القدرة لوقف حسابات المصارف المراسلة وتجميد أصول أي مؤسسة مالية أجنبية تجري صفقات مهمة عن سابق معرفة تتعلق بأي مبادلات تجارية مع كوريا الشمالية.
إضعاف قدرة داعش
وأوضح أن تنظيم داعش جمع ملايين الدولارات عبر سرقة النفط والخطف والابتزاز. وكانت العقوبات والعملية الاستهدافية فعالة في الحد من هذه التدفقات، وأضعفت قدرة داعش على استغلال النظام المالي العالمي لتعزيز أيديولوجيته المتطرفة.
مجابهة أنشطة إيران
وفي الجانب الإيراني، قال منوشين: منذ تسلمي وزارة الخزانة، أجرينا تصنيفا للأفراد والكيانات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، وببرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، والدعم الإيراني للإرهاب، وإساءات النظام إلى حقوق الإنسان. وخلال زيارتي لبلدان أخرى في المنطقة هذا الأسبوع سأناقش مع حلفائنا الفرص للعمل معا لمجابهة أنشطة إيران المهددة للاستقرار.
إجراءات ضد حزب الله
وأضاف «ستشمل مواجهة أنشطة إيران التركيز على اتخاذ إجراءات جريئة ضد حزب الله، والداعم الرئيس له إيران. يشكل حزب الله تهديدا في سائر أنحاء الشرق الأوسط وما أبعد منه، وعلينا أن نستخدم سوية سلطاتنا لتعطيل مموليه وشبكاته المالية. كما نبقى أيضا مركزين على وقف شبكات دعم المجموعات الإرهابية في أفغانستان مثل طالبان. إننا نعمل على تعطيل قدرة طالبان على جمع الأموال في الداخل والخارج».
المملكة من أهم شركائنا
وأوضح أن المملكة واحدة من أهم شركائنا في مجابهة تمويل الإرهاب. لقد قمنا بتعطيل الجمعيات الخيرية التي تمول القاعدة، وأصدرنا تصنيفات مشتركة مع السعودية تستهدف شبكات جمع الأموال للقاعدة وحزب الله وطالبان، وسنواصل التطلع إلى المملكة كرائدة في تلك القضايا في الخليج.
كيانات تمول الإرهاب
وأشار إلى أن الولايات المتحدة أعلنت عن عقوبات جديدة تطال تسعة أفراد وكيانات تمول وتسهل الإرهاب وتدعم بنشاط العنف في اليمن. وقال: لقد نسقنا هذا العمل مع المملكة والإمارات، ودول خليجية أخرى، التي صنفت هؤلاء الدعاة إلى الإرهاب تحت سلطاتها الداخلية. مبينا أنه أكبر تصنيف متعدد الجوانب حتى الآن في الشرق الأوسط.
تعطيل شبكات الدعم
وذكر أن الإرهاب يهدد جميع دولنا، ومن المهم أن نجتمع سوية لمحاربته، وللمرة الأولى نؤسس مركزا دوليا للاستفادة من تجاربنا وأدواتنا وخبرات البلدان الأعضاء سوية، سنركز جهودنا ونعطل الشبكات المالية والداعمة التي تمكن الإرهابيين من ارتكاب أعمالهم. لقد شعر أعداؤنا بالآثار كاستبعادهم عن النظام المالي العالمي، فهم يجدون مزيدا من الصعوبات في جمع المال ونقله وتوزيعه.
مؤسسة النقد رائدة
وعلى صعيد الإصلاحات الاقتصادية في المملكة، قال منوشين في الوقت الذي تسعى فيه المملكة لتحقيق هذه الإصلاحات، أود مناقشة مجالات أخرى ستسمح بنمو الاستثمار. لقد كانت مؤسسة النقد السعودي رائدا ممتازا للاقتصاد والقطاع المصرفي ومسائل العملة. فالمحافظة على العملة السليمة إلى جانب القدرة على التنبؤ واليقين الذي توفره السياسة النقدية، هي عناصر أساسية لاجتذاب استثمار الرساميل المستدام والطويل الأمد.
اقتصاد أبعد من النفط
وأشار إلى أن المصادر الجديدة للنمو وللدخل الحكومي ستساعد على تنويع اقتصادها أبعد من النفط. وسيتم هذا عبر التوسع إلى قطاعات جديدة. مضيفا أن المملكة في موقع جيد للاستفادة من الفرص من خلال استثمارات كبيرة للقطاعين العام والخاص في التعدين، والرعاية الصحية، وجميع أنواع الطاقة، والترفيه، والخدمات اللوجستية والقطاعات الأخرى. وهي أيضا في موقع جيد للاستفادة من الزيادة في مشاركة القوى العاملة مع دمج المزيد من النساء في القوى العاملة.
توافق مع المعايير الدولية
وأفاد بأن المملكة ستكون قادرة على زيادة الاستثمارات من خلال مواصلة تطوير أسواق رأسمالية قوية وآمنة، حيث اتخذت تدابير للسماح باستثمار الرساميل الأجنبية في سوق الأسهم «تداول»، وتدابير لجعل قواعد تسوية الحسابات تتوافق مع المعايير الدولية. واتخذت أيضا خطوات لتوسيع المنتجات الجديدة والمستثمرين الجدد في سوق الرساميل السعودية. تعمل المملكة على إنشاء سوق عميقة للاستدانة تؤمن السيولة الداخلية وترتبط بمنحنى المردود للديون الحكومية.
توفير دعم للأسر السعودية
وقال «حققت المملكة بعض المعالم المهمة منذ إطلاق برنامج رؤية 2030. ويشمل ذلك انفتاح أسواق تداول أمام المستثمرين الأجانب والمرحلة الأولى من إصلاحات أسعار الطاقة. وتدعم الولايات المتحدة بقوة وترحب بجهود المملكة.
ونتطلع بأمل لاستمرار هذا الزخم وتسريعه مع تحقيق معالم مهمة في المستقبل تشمل إنشاء حساب المواطنين العام لتوفير الدعم للأسر السعودية خلال المراحل الانتقالية للاقتصاد.
الولايات المتحدة معكم
وقال إن المجموعة التي تجتمع في مبادرة مستقبل الاستثمار مثيرة للإعجاب حقا. مستقبل البلاد لديه إمكانات هائلة، ومتحمسون لتمكننا من الشراكة معهم. الأسواق المفتوحة، احترام الملكية الخاصة، تطبيق حكم القانون جميعها أساسية للاقتصادات المزدهرة. وفي حين تتابع المملكة هذا المسار وتدفع باتجاه الإصلاحات، ستكون الولايات المتحدة معكم.
إصلاح للضرائب الأمريكية
وفي جانب الإصلاحات الاقتصادية في الولايات المتحدة أشار إلى التركيز على إصلاح شامل للضرائب، وقال «سيغير إطار عمل إصلاحنا للضرائب قوانين الضرائب الشخصية وضرائب الشركات لجعل نظامنا بسيطا ومنصفا وتنافسيا. إننا نبسط العملية، نزيل حسومات الفوائد الخاصة، ونقدم تخفيضات ضريبية للعائلات ذات الدخل المتوسط. سنخفض معدل الضرائب على الشركات الذي هو الأعلى في العالم المتقدم».
وقال خلال كلمته في منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض، إننا هنا للمساعدة في الترويج لمستقبل مزدهر للسعودية، إنه مستقبل أبعد من النفط، مع وعود باقتصاد متنوع وديناميكي، فالمملكة في موقع جيد لبناء هذا الاقتصاد الجديد.
وأضاف أن المواضيع التي نوقشت في المبادرة ترسم مسارا للنجاح المستقبلي للمملكة، إضافة إلى عديد من الإصلاحات التي أطلقت حتى الآن - مثل تطوير أسواق الرأسمال وخفض الإعانات الحكومية واللوائح التنظيمية المحسنة والتسليم الأفضل للخدمات الحكومية - تشكل الأسس لنمو أكثر تنوعا وشمولية. وتابع «ستساعد المحادثات في المنتدى المملكة على النجاح بإنشاء اقتصاد متطور قائم على المعرفة. وسيضمن العمل الجاري للتحديث والإصلاح لكل سعودي إمكانية الوصول إلى سلم الفرص، وهذا سيؤدي إلى زيادة الازدهار ويوفر الأمل والاستقرار للقرن الحادي والعشرين.
وقال «إنني أشيد بتعليقات ولي العهد الذي قدم لنا الوضوح والقيادة حول هذه القضايا. إن دعوته إلى الاعتدال والانفتاح ستقود البلاد والمنطقة إلى مستقبل أكثر إشراقا. فالمبادرات مثل مشروع نيوم - التجمع التجاري الجديد بالكامل في المنطقة – هي أفعال جريئة من الممكن أن تترك إرثا للأجيال القادمة.
خطوة رئيسة للأمام
وقال منوشين: إنني في المملكة للاحتفال بافتتاح المركز الجديد لاستهداف تمويل الإرهاب، حيث يشكل إنشاء المركز خطوة رئيسة إلى الأمام في قدرتنا على تعطيل تمويل وعمليات المنظمات الإرهابية.
وأضاف في 2004، تم إنشاء مكتب الإرهاب والاستخبارات المالية ضمن وزارة الخزانة، الذي يضم ما يربو على 700 موظف متكرس وهو من الأكثر فعالية في العالم في محاربة تمويل الإرهاب، وكان رائدا في استخدام الاستخبارات والعقوبات والأدوات المالية في دعم المصالح الأمنية القومية.
وأوضح أنه على مر السنين، صنفت الوزارة الآلاف من الأفراد والكيانات كإرهابيين ومنظمات إرهابية، مما ساهم في جهود الولايات المتحدة وحلفائها لوقف الأنظمة الإرهابية، وتعطيل وتفكيك المنظمات الإجرامية.
وقف حسابات مصارف
وحول برنامج كوريا الشمالية لتطوير الأسلحة قال منوشين «استهدفنا الأفراد والكيانات التي تسهل الحصول على التمويل والمشتريات دعما للبرنامج، ففي سبتمبر، فوض الرئيس ترمب وزارة الخزانة بفرض مجموعة من العقوبات على شركات الشحن البحري التي تدعم نظام كيم. ولدينا الآن القدرة لوقف حسابات المصارف المراسلة وتجميد أصول أي مؤسسة مالية أجنبية تجري صفقات مهمة عن سابق معرفة تتعلق بأي مبادلات تجارية مع كوريا الشمالية.
إضعاف قدرة داعش
وأوضح أن تنظيم داعش جمع ملايين الدولارات عبر سرقة النفط والخطف والابتزاز. وكانت العقوبات والعملية الاستهدافية فعالة في الحد من هذه التدفقات، وأضعفت قدرة داعش على استغلال النظام المالي العالمي لتعزيز أيديولوجيته المتطرفة.
مجابهة أنشطة إيران
وفي الجانب الإيراني، قال منوشين: منذ تسلمي وزارة الخزانة، أجرينا تصنيفا للأفراد والكيانات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، وببرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، والدعم الإيراني للإرهاب، وإساءات النظام إلى حقوق الإنسان. وخلال زيارتي لبلدان أخرى في المنطقة هذا الأسبوع سأناقش مع حلفائنا الفرص للعمل معا لمجابهة أنشطة إيران المهددة للاستقرار.
إجراءات ضد حزب الله
وأضاف «ستشمل مواجهة أنشطة إيران التركيز على اتخاذ إجراءات جريئة ضد حزب الله، والداعم الرئيس له إيران. يشكل حزب الله تهديدا في سائر أنحاء الشرق الأوسط وما أبعد منه، وعلينا أن نستخدم سوية سلطاتنا لتعطيل مموليه وشبكاته المالية. كما نبقى أيضا مركزين على وقف شبكات دعم المجموعات الإرهابية في أفغانستان مثل طالبان. إننا نعمل على تعطيل قدرة طالبان على جمع الأموال في الداخل والخارج».
المملكة من أهم شركائنا
وأوضح أن المملكة واحدة من أهم شركائنا في مجابهة تمويل الإرهاب. لقد قمنا بتعطيل الجمعيات الخيرية التي تمول القاعدة، وأصدرنا تصنيفات مشتركة مع السعودية تستهدف شبكات جمع الأموال للقاعدة وحزب الله وطالبان، وسنواصل التطلع إلى المملكة كرائدة في تلك القضايا في الخليج.
كيانات تمول الإرهاب
وأشار إلى أن الولايات المتحدة أعلنت عن عقوبات جديدة تطال تسعة أفراد وكيانات تمول وتسهل الإرهاب وتدعم بنشاط العنف في اليمن. وقال: لقد نسقنا هذا العمل مع المملكة والإمارات، ودول خليجية أخرى، التي صنفت هؤلاء الدعاة إلى الإرهاب تحت سلطاتها الداخلية. مبينا أنه أكبر تصنيف متعدد الجوانب حتى الآن في الشرق الأوسط.
تعطيل شبكات الدعم
وذكر أن الإرهاب يهدد جميع دولنا، ومن المهم أن نجتمع سوية لمحاربته، وللمرة الأولى نؤسس مركزا دوليا للاستفادة من تجاربنا وأدواتنا وخبرات البلدان الأعضاء سوية، سنركز جهودنا ونعطل الشبكات المالية والداعمة التي تمكن الإرهابيين من ارتكاب أعمالهم. لقد شعر أعداؤنا بالآثار كاستبعادهم عن النظام المالي العالمي، فهم يجدون مزيدا من الصعوبات في جمع المال ونقله وتوزيعه.
مؤسسة النقد رائدة
وعلى صعيد الإصلاحات الاقتصادية في المملكة، قال منوشين في الوقت الذي تسعى فيه المملكة لتحقيق هذه الإصلاحات، أود مناقشة مجالات أخرى ستسمح بنمو الاستثمار. لقد كانت مؤسسة النقد السعودي رائدا ممتازا للاقتصاد والقطاع المصرفي ومسائل العملة. فالمحافظة على العملة السليمة إلى جانب القدرة على التنبؤ واليقين الذي توفره السياسة النقدية، هي عناصر أساسية لاجتذاب استثمار الرساميل المستدام والطويل الأمد.
اقتصاد أبعد من النفط
وأشار إلى أن المصادر الجديدة للنمو وللدخل الحكومي ستساعد على تنويع اقتصادها أبعد من النفط. وسيتم هذا عبر التوسع إلى قطاعات جديدة. مضيفا أن المملكة في موقع جيد للاستفادة من الفرص من خلال استثمارات كبيرة للقطاعين العام والخاص في التعدين، والرعاية الصحية، وجميع أنواع الطاقة، والترفيه، والخدمات اللوجستية والقطاعات الأخرى. وهي أيضا في موقع جيد للاستفادة من الزيادة في مشاركة القوى العاملة مع دمج المزيد من النساء في القوى العاملة.
توافق مع المعايير الدولية
وأفاد بأن المملكة ستكون قادرة على زيادة الاستثمارات من خلال مواصلة تطوير أسواق رأسمالية قوية وآمنة، حيث اتخذت تدابير للسماح باستثمار الرساميل الأجنبية في سوق الأسهم «تداول»، وتدابير لجعل قواعد تسوية الحسابات تتوافق مع المعايير الدولية. واتخذت أيضا خطوات لتوسيع المنتجات الجديدة والمستثمرين الجدد في سوق الرساميل السعودية. تعمل المملكة على إنشاء سوق عميقة للاستدانة تؤمن السيولة الداخلية وترتبط بمنحنى المردود للديون الحكومية.
توفير دعم للأسر السعودية
وقال «حققت المملكة بعض المعالم المهمة منذ إطلاق برنامج رؤية 2030. ويشمل ذلك انفتاح أسواق تداول أمام المستثمرين الأجانب والمرحلة الأولى من إصلاحات أسعار الطاقة. وتدعم الولايات المتحدة بقوة وترحب بجهود المملكة.
ونتطلع بأمل لاستمرار هذا الزخم وتسريعه مع تحقيق معالم مهمة في المستقبل تشمل إنشاء حساب المواطنين العام لتوفير الدعم للأسر السعودية خلال المراحل الانتقالية للاقتصاد.
الولايات المتحدة معكم
وقال إن المجموعة التي تجتمع في مبادرة مستقبل الاستثمار مثيرة للإعجاب حقا. مستقبل البلاد لديه إمكانات هائلة، ومتحمسون لتمكننا من الشراكة معهم. الأسواق المفتوحة، احترام الملكية الخاصة، تطبيق حكم القانون جميعها أساسية للاقتصادات المزدهرة. وفي حين تتابع المملكة هذا المسار وتدفع باتجاه الإصلاحات، ستكون الولايات المتحدة معكم.
إصلاح للضرائب الأمريكية
وفي جانب الإصلاحات الاقتصادية في الولايات المتحدة أشار إلى التركيز على إصلاح شامل للضرائب، وقال «سيغير إطار عمل إصلاحنا للضرائب قوانين الضرائب الشخصية وضرائب الشركات لجعل نظامنا بسيطا ومنصفا وتنافسيا. إننا نبسط العملية، نزيل حسومات الفوائد الخاصة، ونقدم تخفيضات ضريبية للعائلات ذات الدخل المتوسط. سنخفض معدل الضرائب على الشركات الذي هو الأعلى في العالم المتقدم».