نسخة معدلة من الرأسمالية التي خلفت عددا من الأخطاء - أبرزها التغير المناخي - خلال الأربعين عاما الماضية سيتضمنها الاقتصاد الجديد القائم على الشباب. نسخة لا يقف اهتمامها عند الأرباح، بل يمتد إلى الخدمات والحلول الاجتماعية التي يجب أن يتمتع بها المجتمع. هذا ما أفضت إليه أولى الجلسات الحوارية في ثاني أيام مبادرة مستقبل الاستثمار.

وقالت المدير التنفيذي في دول مجلس التعاون لمستشفيات إستر دي إم للرعاية الصحية أليشا موبن إن التوجه الإماراتي في تعيين وزيرة للسعادة والتسامح والذكاء الاصطناعي يعكس الرغبات الجديدة للشباب ويكشف توجهاتهم الاستثمارية. وهذه التوجهات تمخض عنها عدد من الشركات الناشئة التي ستقدم حلولا اجتماعية أفضل، وسيكون الرهان على تحسين جودة رفاهية الفرد.

توليفة الاستدامة والربحية

وقال مؤسس مجموعة مارا أشيش تاكر إن التوليفة للأعمال الجديدة لا بد أن تتضمن الاستدامة والاعتماد على الربحية، مؤكدا أن حماس الشباب وثقافته قادرة على إلهامه الاقتصاد الأكثر جدوى لمجتمعه. وأشار إلى أن شباب اليوم ليسوا قادة المستقبل، بل هم قادرون على إدارة دفة الحاضر، وكل ما عليهم أن يؤمنوا بأحلامهم ويسخروا أعمالهم الاقتصادية لخدمة مجتمعاتهم المحلية بشكل خاص والعالم عموما.

ذاتية القيادة لدوافع السلامة

وقالت رئيسة شركة ديدي شوكسينج جين ليو إنه لا أحد وصل إلى الإجابة النموذجية حول مستقبل الاقتصاد الخاص بالسيارات ذاتية القيادة، خاصة أنها تشكل خطر تقليص الوظائف في بعض القطاعات، كما أن الأفراد يفضلون أن يقدم البشر الخدمة لهم.