صندوق الاستثمارات يطلق خارطة طريق لـ 3 أعوام
يعتزم رفع قيمة أصوله لـ1.5 تريليون في 2020
الأربعاء / 5 / صفر / 1439 هـ - 14:00 - الأربعاء 25 أكتوبر 2017 14:00
أطلق صندوق الاستثمارات العامة برنامجه للفترة (2018 - 2020 )، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، الذي يمثل خارطة طريق للأعوام الثلاثة المقبلة، سعيا لتعزيز دور الصندوق كمحرك فاعل لتنويع الاقتصاد في المملكة وتعميق أثر ودور المملكة في المشهد الإقليمي والعالمي، وذلك لتحقيق أربعة أهداف رئيسة هي:
- تعظيم قيمة أصول صندوق الاستثمارات العامة
- إطلاق قطاعات جديدة
- توطين التقنيات والمعارف المتقدمة
- بناء الشراكات الاقتصادية الاستراتيجية
تنفيذ أنشطة
وخلال العامين الماضيين عمل مجلس إدارة الصندوق برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان على تنفيذ عدد من الأنشطة بغرض تعزيز مكانة صندوق الاستثمارات العامة، انطلاقا من سعيه ليصبح واحدا من أهم صناديق الثروة السيادية في العالم وأكثرها تأثيرا.
وتشتمل هذه الأنشطة:
- تطوير الخبرات وزيادة عدد العاملين في الصندوق إلى أكثر من ثلاثة أضعاف ما كان عليه، ليصل إلى حوالي 200 موظف وموظفة.
- التطوير الشامل لأنشطة الاستثمار وأطر الحوكمة والجوانب القانونية وإدارات المخاطر والالتزام والتمويل.
محافظ استثمار
ويؤكد برنامج صندوق الاستثمارات العامة على التكامل مع القطاع الخاص السعودي عبر محافظ الاستثمار المحلية الجديدة، والموزعة بين محفظة الاستثمار في الشركات السعودية، ومحفظة الاستثمارات الهادفة إلى تطوير وتنمية القطاعات الواعدة، ومحفظة الاستثمارات في المشاريع العقارية وتطوير البنية التحتية، ومحفظة المشاريع السعودية الكبرى.
إطلاق مشاريع
ويتجلى مستوى طموحات الصندوق على صعيد محافظ الاستثمار المحلية في إطلاق مشاريع كبرى، تشمل: مشروع نيوم، ومشروع البحر الأحمر، ومشروع القدية، بالإضافة إلى تأسيس 9 شركات تعنى بإطلاق قطاعات جديدة وواعدة في المملكة، من بينها الشركة السعودية للصناعات العسكرية، وصندوق الصناديق، والشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري.
30 مبادرة
ويتضمن برنامج صندوق الاستثمارات العامة في الأعوام الثلاثة المقبلة 30 مبادرة تم تقديم تفاصيل كل منها في وثيقة برنامج صندوق الاستثمارات العامة، والتي ستعمل على رفع قيمة أصول الصندوق إلى 1.5 تريليون ريال (400 مليار دولار) بحلول عام 2020م، وتوليد 20000 وظيفة محلية مباشرة - أكثر من نصفها يتطلب مهارات عالية - و256 ألف وظيفة بناء، بالإضافة إلى زيادة إسهام صندوق الاستثمارات العامة في إجمالي الناتج المحلي الحقيقي من 4.4 % إلى 6.3 % والإسهام في المحتوى المحلي بشكل مباشر بنحو 50 مليار ريال. وتتضمن خطط تعظيم الأصول الحالية للصندوق رفع إجمالي العائد على المساهمين من 3 % إلى ما بين 4% و5%.
استثمارات عالمية
أما محفظة الاستثمارات العالمية الاستراتيجية فتهدف إلى أن يكون الصندوق محركا فاعلا في الاقتصاد العالمي، وبناء سمعة المملكة عالميا لتكون الشريك المفضل في فرص الاستثمار العالمية. كما سيتم تنويع الأصول العالمية لصندوق الاستثمارات العامة وذلك عبر محفظة الاستثمارات العالمية المتنوعة، التي تستهدف الاستثمار في استثمارات الدخل الثابت والأسهم العامة والأسهم الخاصة والدين والعقارات والبنية التحتية وغيرها من الاستثمارات البديلة مثل صناديق التحوط.
نقطة تحول
وتعليقا على إطلاق برنامج صندوق الاستثمارات العامة قال الأمير محمد بن سلمان: يمثل برنامج صندوق الاستثمارات العامة نقطة تحول بارزة في مسيرة عملنا نحو تحقيق طموحات رؤية المملكة 2030. على الصعيد المحلي نقوم بالعمل على رفع القيمة المضافة لمحافظ الاستثمار المحلية، وتحفيز جهود التنوع الاستراتيجي المستدام عبر توفير فرص استثمارية في نطاق واسع من القطاعات.
شراكات استراتيجية
أما دوليا فقد بدأ الصندوق الاستثمار في عدد من أهم الشركات الابتكارية في العالم، كما أسس شراكات استراتيجية لدعم جهود تنويع مصادر الدخل على المدى الطويل بما يضمن موقعا رياديا للمملكة في الاستثمار في الفرص الواعدة. ويسعى الصندوق إلى تعزيز إمكاناته المؤسسية بالالتزام بأعلى معايير الشفافية والحوكمة.
وسيتم الحديث بتفصيل أكبر عن برنامج صندوق الاستثمارات العامة (2018 - 2020 ) في مبادرة مستقبل الاستثمار التي يستضيفها صندوق الاستثمارات العامة حاليا في الرياض، ويجتمع فيها أهم قادة العالم من المستثمرين والمبتكرين، لاستكشاف الاتجاهات والفرص والتحديات التي ستشكل ملامح مستقبل الاستثمار والاقتصاد العالمي في العقود المقبلة.
- تعظيم قيمة أصول صندوق الاستثمارات العامة
- إطلاق قطاعات جديدة
- توطين التقنيات والمعارف المتقدمة
- بناء الشراكات الاقتصادية الاستراتيجية
تنفيذ أنشطة
وخلال العامين الماضيين عمل مجلس إدارة الصندوق برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان على تنفيذ عدد من الأنشطة بغرض تعزيز مكانة صندوق الاستثمارات العامة، انطلاقا من سعيه ليصبح واحدا من أهم صناديق الثروة السيادية في العالم وأكثرها تأثيرا.
وتشتمل هذه الأنشطة:
- تطوير الخبرات وزيادة عدد العاملين في الصندوق إلى أكثر من ثلاثة أضعاف ما كان عليه، ليصل إلى حوالي 200 موظف وموظفة.
- التطوير الشامل لأنشطة الاستثمار وأطر الحوكمة والجوانب القانونية وإدارات المخاطر والالتزام والتمويل.
محافظ استثمار
ويؤكد برنامج صندوق الاستثمارات العامة على التكامل مع القطاع الخاص السعودي عبر محافظ الاستثمار المحلية الجديدة، والموزعة بين محفظة الاستثمار في الشركات السعودية، ومحفظة الاستثمارات الهادفة إلى تطوير وتنمية القطاعات الواعدة، ومحفظة الاستثمارات في المشاريع العقارية وتطوير البنية التحتية، ومحفظة المشاريع السعودية الكبرى.
إطلاق مشاريع
ويتجلى مستوى طموحات الصندوق على صعيد محافظ الاستثمار المحلية في إطلاق مشاريع كبرى، تشمل: مشروع نيوم، ومشروع البحر الأحمر، ومشروع القدية، بالإضافة إلى تأسيس 9 شركات تعنى بإطلاق قطاعات جديدة وواعدة في المملكة، من بينها الشركة السعودية للصناعات العسكرية، وصندوق الصناديق، والشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري.
30 مبادرة
ويتضمن برنامج صندوق الاستثمارات العامة في الأعوام الثلاثة المقبلة 30 مبادرة تم تقديم تفاصيل كل منها في وثيقة برنامج صندوق الاستثمارات العامة، والتي ستعمل على رفع قيمة أصول الصندوق إلى 1.5 تريليون ريال (400 مليار دولار) بحلول عام 2020م، وتوليد 20000 وظيفة محلية مباشرة - أكثر من نصفها يتطلب مهارات عالية - و256 ألف وظيفة بناء، بالإضافة إلى زيادة إسهام صندوق الاستثمارات العامة في إجمالي الناتج المحلي الحقيقي من 4.4 % إلى 6.3 % والإسهام في المحتوى المحلي بشكل مباشر بنحو 50 مليار ريال. وتتضمن خطط تعظيم الأصول الحالية للصندوق رفع إجمالي العائد على المساهمين من 3 % إلى ما بين 4% و5%.
استثمارات عالمية
أما محفظة الاستثمارات العالمية الاستراتيجية فتهدف إلى أن يكون الصندوق محركا فاعلا في الاقتصاد العالمي، وبناء سمعة المملكة عالميا لتكون الشريك المفضل في فرص الاستثمار العالمية. كما سيتم تنويع الأصول العالمية لصندوق الاستثمارات العامة وذلك عبر محفظة الاستثمارات العالمية المتنوعة، التي تستهدف الاستثمار في استثمارات الدخل الثابت والأسهم العامة والأسهم الخاصة والدين والعقارات والبنية التحتية وغيرها من الاستثمارات البديلة مثل صناديق التحوط.
نقطة تحول
وتعليقا على إطلاق برنامج صندوق الاستثمارات العامة قال الأمير محمد بن سلمان: يمثل برنامج صندوق الاستثمارات العامة نقطة تحول بارزة في مسيرة عملنا نحو تحقيق طموحات رؤية المملكة 2030. على الصعيد المحلي نقوم بالعمل على رفع القيمة المضافة لمحافظ الاستثمار المحلية، وتحفيز جهود التنوع الاستراتيجي المستدام عبر توفير فرص استثمارية في نطاق واسع من القطاعات.
شراكات استراتيجية
أما دوليا فقد بدأ الصندوق الاستثمار في عدد من أهم الشركات الابتكارية في العالم، كما أسس شراكات استراتيجية لدعم جهود تنويع مصادر الدخل على المدى الطويل بما يضمن موقعا رياديا للمملكة في الاستثمار في الفرص الواعدة. ويسعى الصندوق إلى تعزيز إمكاناته المؤسسية بالالتزام بأعلى معايير الشفافية والحوكمة.
وسيتم الحديث بتفصيل أكبر عن برنامج صندوق الاستثمارات العامة (2018 - 2020 ) في مبادرة مستقبل الاستثمار التي يستضيفها صندوق الاستثمارات العامة حاليا في الرياض، ويجتمع فيها أهم قادة العالم من المستثمرين والمبتكرين، لاستكشاف الاتجاهات والفرص والتحديات التي ستشكل ملامح مستقبل الاستثمار والاقتصاد العالمي في العقود المقبلة.