الرميان: سنستثمر في التغيير بدلا من انتظاره
الثلاثاء / 4 / صفر / 1439 هـ - 22:15 - الثلاثاء 24 أكتوبر 2017 22:15
وضعت مديرة صندوق النقد الدولي كرسيتين لاجارد تحديين رئيسين يجب حلهما في الوقت الحاضر لتفادي التوجه إلى مستقبل ظلامي، بحسب تعبيرها، إذ أشارت في مشاركتها أمس في أعمال الجلسة الأولى من جلسات مبادرة مستقبل الاستثمار إلى أن العالم أمام تحديين هما التغير المناخي وعدم المساواة بين الجنسين وبين الدول وبين الطبقات الأكثر والأقل ملكية. واعتبرت أن هذين التحديين يضعان العالم أمام قرارات محورية سينجم عن عدم اتخاذها مستقبل مظلم.
من جهته قال المشرف على صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان في مشاركته في الجلسة نفسها إن المملكة ستستثمر في التغير القادم بدلا من انتظاره، موضحا أن لصندوق الاستثمارات أربعة أهداف هي: تنويع الاقتصاد، فتح قطاعات اقتصادية جديدة، الاستثمار في المواطنين، الشراكات العالمية، إذ تعمل الأهداف الأربعة مجتمعة على تخفيف وطأة التحولات والتغيرات الاقتصادية؛ كما أنها تعزز توجهاتنا الاستثمارية لقرن قادم.
تمكين المرأة
وثمنت لاجارد الإجراءات السعودية تجاه مساواة الجنسين وتمكين المرأة ووصفتها بأنها سريعة. وأوضحت أن الوضع الحالي مشجع للاستثمار وأنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن مراكز القوى تتغير؛ فالدول والمدن المتقدمة قد لا تكون بعد 50 عاما بنفس التأثير؛ وأن هناك اقتصادات جديدة ومدنا جديدة ستظهر.
جزء من التغيير
وقال الرميان إن صندوق الاستثمارات العامة ينظر باهتمام كبير للاستثمارات في التعليم والرعاية الصحية والذكاء الصناعي وانترنت الأشياء، مضيفا «التغير يحدث ونفضل في الصندوق ألا ننتظر أن يحدث بل أن نكون جزءا منه وجزءا من الاستثمار فيه ونحن على المسار الصحيح». ولفت إلى أن الصندوق الممكن الأول لرؤية 2030 يهدف إلى خلق قطاعات اقتصادية جديدة وإدخال وظائف جديدة من خلال توطين التقنية، وذلك لتحقيق جودة أكبر للوظائف وليس لعددها فقط. وأنه يعير اهتماما خاصا لتمكين المرأة في سوق العمل.
8 % طاقة متجددة
وطالب الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو أمين الناصر بالتعامل مع موضوع الطاقة المتجددة والنظيفة بواقعية، مؤكدا أن التغير يحدث لكنه يحتاج إلى عقود، وقال إن قطاع السيارات لن يتأثر بشكل كبير بالطاقة المتجددة والنظيفة فعدد السيارات على الطاقة الكهربائية في 2016 بلغ مليوني سيارة منها 700 ألف مزدوجة بين البترول والكهرباء. وعن مستقبل الطاقة قال الناصر إن الطاقة المتجددة تشكل اليوم 8% فقط وليس لها تأثير على قطاع البترول ولكنها ستؤثر على الطاقة الذرية والغاز والفحم. مشيرا إلى أن الاقتصادات لا تزال تحتاج إلى استثمارات في قطاع البترول.
من جهته قال المشرف على صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان في مشاركته في الجلسة نفسها إن المملكة ستستثمر في التغير القادم بدلا من انتظاره، موضحا أن لصندوق الاستثمارات أربعة أهداف هي: تنويع الاقتصاد، فتح قطاعات اقتصادية جديدة، الاستثمار في المواطنين، الشراكات العالمية، إذ تعمل الأهداف الأربعة مجتمعة على تخفيف وطأة التحولات والتغيرات الاقتصادية؛ كما أنها تعزز توجهاتنا الاستثمارية لقرن قادم.
تمكين المرأة
وثمنت لاجارد الإجراءات السعودية تجاه مساواة الجنسين وتمكين المرأة ووصفتها بأنها سريعة. وأوضحت أن الوضع الحالي مشجع للاستثمار وأنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن مراكز القوى تتغير؛ فالدول والمدن المتقدمة قد لا تكون بعد 50 عاما بنفس التأثير؛ وأن هناك اقتصادات جديدة ومدنا جديدة ستظهر.
جزء من التغيير
وقال الرميان إن صندوق الاستثمارات العامة ينظر باهتمام كبير للاستثمارات في التعليم والرعاية الصحية والذكاء الصناعي وانترنت الأشياء، مضيفا «التغير يحدث ونفضل في الصندوق ألا ننتظر أن يحدث بل أن نكون جزءا منه وجزءا من الاستثمار فيه ونحن على المسار الصحيح». ولفت إلى أن الصندوق الممكن الأول لرؤية 2030 يهدف إلى خلق قطاعات اقتصادية جديدة وإدخال وظائف جديدة من خلال توطين التقنية، وذلك لتحقيق جودة أكبر للوظائف وليس لعددها فقط. وأنه يعير اهتماما خاصا لتمكين المرأة في سوق العمل.
8 % طاقة متجددة
وطالب الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو أمين الناصر بالتعامل مع موضوع الطاقة المتجددة والنظيفة بواقعية، مؤكدا أن التغير يحدث لكنه يحتاج إلى عقود، وقال إن قطاع السيارات لن يتأثر بشكل كبير بالطاقة المتجددة والنظيفة فعدد السيارات على الطاقة الكهربائية في 2016 بلغ مليوني سيارة منها 700 ألف مزدوجة بين البترول والكهرباء. وعن مستقبل الطاقة قال الناصر إن الطاقة المتجددة تشكل اليوم 8% فقط وليس لها تأثير على قطاع البترول ولكنها ستؤثر على الطاقة الذرية والغاز والفحم. مشيرا إلى أن الاقتصادات لا تزال تحتاج إلى استثمارات في قطاع البترول.