أعمال

60 شركة سعودية في معرض بغداد الدولي تبحث عن فرص استثمارية

nnnnnnnu0627u0644u0633u0644u0645u064a u0641u064a u062du062fu064au062bu0647 u0644u0648u0633u0627u0626u0644 u0627u0644u0625u0639u0644u0627u0645 (u0648u0627u0633)
أكد أمين عام هيئة تنمية الصادرات السعودية «الصادرات السعودية» المهندس صالح السلمي أن مشاركة الهيئة في معرض بغداد الدولي بدورته الـ44 الذي انطلق أمس ويستمر إلى 30 أكتوبر الحالي، بهدف البحث عن فرص استثمارية وتشجيع المنتجات السعودية للوصول إلى الأسواق الخارجية.

وتشارك هيئة تنمية الصادرات السعودية في معرض بغداد الدولي الممتد لعشرة أيام، بنخبة من الشركات السعودية يصل عددها إلى 60 شركة سعودية من مختلف القطاعات الصناعية والخدمية، تعرض من خلال «الجناح السعودي» المنتجات السعودية المتميزة ذات الجودة العالية.

وأوضح السلمي في تصريح أمس أن المملكة ومن خلال مشاركتها في المعرض، تؤكد على وجود الانفتاح السياسي والاقتصادي بين البلدين، واهتمام المملكة بدخول نخبة شركاتها من مختلف القطاعات إلى السوق العراقية لزيادة حجم التبادل التجاري بين المملكة والعراق، بالإضافة إلى إبراز جودة المنتجات السعودية ومنافستها للمنتجات العالمية، وقدرة الشركات السعودية على تغطية أسواق الدول المجاورة بكفاءة وفاعلية عالية. كما تؤكد على الإسهام في تعزيز الاقتصاد الوطني عبر التركيز على الإيرادات غير النفطية وتنويع مصادر الدخل تحقيقا لرؤية المملكة 2030، وتحفيز المنشآت الوطنية للمشاركة في المعارض التي تنظمها «الصادرات السعودية».

وصول المنتج السعودي

وأفاد السلمي بأن التوجه للسوق العراقية كان نتيجة جلسات نقاش عقدتها «الصادرات السعودية «مع مجموعة من المصدرين، لمناقشة وتحديد أبرز التحديات التي تواجههم، وإيجاد الحلول الفعالة للتغلب عليها، وبحث سبل تسهيل وصول المنتج السعودي إلى السوق العراقية، مشيرا إلى أن الهيئة تسعى جاهدة إلى توفير كل الأدوات والوسائل التي تسهم في تذليل العقبات أمام المنتج الوطني للمنافسة في الأسواق العالمية؛ لتنمية الصادرات السعودية غير النفطية في السوق العراقية بشكل خاص والأسواق الدولية بشكل عام.

وأضاف أن الهيئة تسعى من خلال المشاركة إلى اكتشاف الفرص السوقية للمنتجات السعودية في العراق كسوق واعدة، وتسهيل إجراءات التصدير إلى العراق بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.

بناء علاقات تجارية

وذكر أن المشاركة في معرض بغداد الدولي لهذا العام، تحت عنوان «صناعات تتجاوز الحدود وتقرب الشعوب» تعد من أهم المشاركات التي ستسهم في بناء علاقات تجارية اقتصادية بين المملكة والعراق.

وتوظف «الصادرات السعودية» إمكاناتها نحو تحسين كفاءة بيئة التصدير، وتطوير القدرات التصديرية، وترويج المصدرين ومنتجاتهم وإيجاد الفرص التصديرية لهم، ووضع البرامج للمصدرين وتحفيزهم، وتشجيع المنتجات السعودية في الأسواق الدولية، والرفع من جودتها التنافسية لتحقيق وصولها إلى الأسواق الدولية بما يعكس مكانة وجودة المنتج السعودي، ولتكون رافدا للاقتصاد الوطني، إذ يأتي عملها ترجمة لرؤية المملكة 2030، وتلبية لتطلعات القيادة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.