خارطة طريق للتعاون في مجال الطاقة
السبت / 17 / محرم / 1439 هـ - 21:30 - السبت 7 أكتوبر 2017 21:30
وقع وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح على خارطة طريق التعاون المشترك للجنة الحكومية السعودية الروسية المشتركة مع وزير الطاقة الروسية ألكسندر نوفاك، على هامش اللقاء الذي جمع الوزيرين في موسكو بحضور مسؤولين من شركة أرامكو، وممثلي عدد من جهات منظومة وزارة الطاقة، وعدد من شركات الطاقة الروسية وخدماتها.
واتفق الوزيران على توسيع مجالات التعاون من النفط والغاز إلى التعاون في جميع موارد الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية، والنووية، من خلال توطين الصناعات وجذب الاستثمارات وتبادل الخبرات، بما يصب في مصلحة المملكة، ويسهم في تنمية الصناعة المحلية، وخفض تكاليفها باستخدام الخبرات والكفاءات والتقنيات الحديثة.
وبحثا عملية التنسيق حول موضوع التغير المناخي، وفي مجالات التعاون الأكاديمي المتعلق بقطاع الطاقة، وناقشا عددا من المشروعات المستقبلية والاستثمارات المشتركة بين المملكة وروسيا.
وعقب الاجتماع أوضح الفالح أن العلاقات الثنائية المميزة التي قادها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزير وسمو نائبه، أسهمت في الدور القيادي للبلدين لإعادة التوازن للسوق النفطية من خلال اتفاقية فيينا التي يعمل بها منذ يناير 2017، بمشاركة 24 دولة من داخل منظمة «أوبك» وخارجها.
وأعرب عن تطلعه لاستضافة وزير الطاقة الروسي خلال الاجتماع المشترك للجنة الحكومية السعودية الروسية المشتركة المقرر عقده في مدينة الرياض نهاية أكتوبر الحالي.
من جانبه أبدى وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك تفاؤله باستراتيجية خارطة الطريق للتعاون المشترك بين المملكة وروسيا الرامية إلى تحقيق تطلعات القيادتين في مجالات الطاقة والاستثمار المشتركة بين البلدين.
واتفق الوزيران على توسيع مجالات التعاون من النفط والغاز إلى التعاون في جميع موارد الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية، والنووية، من خلال توطين الصناعات وجذب الاستثمارات وتبادل الخبرات، بما يصب في مصلحة المملكة، ويسهم في تنمية الصناعة المحلية، وخفض تكاليفها باستخدام الخبرات والكفاءات والتقنيات الحديثة.
وبحثا عملية التنسيق حول موضوع التغير المناخي، وفي مجالات التعاون الأكاديمي المتعلق بقطاع الطاقة، وناقشا عددا من المشروعات المستقبلية والاستثمارات المشتركة بين المملكة وروسيا.
وعقب الاجتماع أوضح الفالح أن العلاقات الثنائية المميزة التي قادها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزير وسمو نائبه، أسهمت في الدور القيادي للبلدين لإعادة التوازن للسوق النفطية من خلال اتفاقية فيينا التي يعمل بها منذ يناير 2017، بمشاركة 24 دولة من داخل منظمة «أوبك» وخارجها.
وأعرب عن تطلعه لاستضافة وزير الطاقة الروسي خلال الاجتماع المشترك للجنة الحكومية السعودية الروسية المشتركة المقرر عقده في مدينة الرياض نهاية أكتوبر الحالي.
من جانبه أبدى وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك تفاؤله باستراتيجية خارطة الطريق للتعاون المشترك بين المملكة وروسيا الرامية إلى تحقيق تطلعات القيادتين في مجالات الطاقة والاستثمار المشتركة بين البلدين.