جيش داعشي في الصحراء الليبية بعد تحرير سرت
السبت / 10 / محرم / 1439 هـ - 07:45 - السبت 30 سبتمبر 2017 07:45
أعلن ممثل بارز للادعاء في ليبيا أن متشددي تنظيم داعش كونوا جيشا في الصحراء يتألف من 3 كتائب على الأقل بعد أن فقدوا السيطرة على معقلهم في سرت العام الماضي.
ويعتقد أن المئات من المتشددين فروا من سرت قبل أو خلال حملة عسكرية دامت سبعة أشهر لطرد التنظيم المتشدد من المدينة الساحلية التي سيطر عليها في 2015.
واكتسب المتشددون الفارون الذين لجؤوا لمعسكرات في الصحراء جرأة في الأسابيع الماضية وأقاموا بين حين وآخر نقاط تفتيش على الطرق إلى الجنوب وإلى الشرق من سرت، وأعلنوا مسؤوليتهم عن هجومين دمويين على قوات محلية.
ونفذت الولايات المتحدة التي قدمت دعما جويا لحملة استعادة السيطرة على سرت، ثلاث مجموعات من الغارات الجوية استهدفت تلك المعسكرات واحدة في يناير الماضي، وأخرى في 22 سبتمبر الحالي وثالثة الثلاثاء الماضي.
وقال رئيس التحقيقات في مكتب المدعي العام الصديق الصور في مؤتمر صحفي بطرابلس أمس الأول إن بعض المتشددين المصابين اعتقلوا وتم التحفظ على مضبوطات بعد الضربات الأولى.
وأضاف أن المحققين علموا أن داعش أسس جيشا في الصحراء بقيادة المتشدد الليبي المهدي سالم دنقو الملقب أبوبركات. ويضم ذلك الجيش ثلاث كتائب تحت قيادة دنقو ولكل منها قائد.
وقال «هذا الجيش أسس بعد تحرير مدينة سرت. والآن هم موجودون في الصحراء الليبية».
وقال الصور أيضا إن السلطات اعتقلت قياديا بارزا في داعش أشرف على قطع رؤوس 21 قبطيا مصريا في سرت في فبراير 2015.
وأضاف «أدلى بالتفاصيل عن الواقعة وحدد مكان دفنهم. ونحن نسعى مع السلطات العسكرية في المنطقة الوسطى للكشف عن مكان الجثث ونأمل في إيجادهم على الرغم من طول المدة».
وشنت مصر ضربات جوية على مواقع في ليبيا بعد يوم من نشر داعش تسجيلا مصورا يظهر ذبح الأقباط على شاطئ.
وقال الصور إن تنظيم داعش اعتاد في السابق استخدام دروب لجلب مقاتلين أجانب إلى ليبيا من دول الجوار مثل السودان ومصر وتونس والجزائر.
وأضاف أن أغلب المقاتلين جاؤوا من السودان ومروا بمدينة أجدابيا التي تبعد 350 كلم تقريبا إلى الشرق من سرت.
ويعتقد أن المئات من المتشددين فروا من سرت قبل أو خلال حملة عسكرية دامت سبعة أشهر لطرد التنظيم المتشدد من المدينة الساحلية التي سيطر عليها في 2015.
واكتسب المتشددون الفارون الذين لجؤوا لمعسكرات في الصحراء جرأة في الأسابيع الماضية وأقاموا بين حين وآخر نقاط تفتيش على الطرق إلى الجنوب وإلى الشرق من سرت، وأعلنوا مسؤوليتهم عن هجومين دمويين على قوات محلية.
ونفذت الولايات المتحدة التي قدمت دعما جويا لحملة استعادة السيطرة على سرت، ثلاث مجموعات من الغارات الجوية استهدفت تلك المعسكرات واحدة في يناير الماضي، وأخرى في 22 سبتمبر الحالي وثالثة الثلاثاء الماضي.
وقال رئيس التحقيقات في مكتب المدعي العام الصديق الصور في مؤتمر صحفي بطرابلس أمس الأول إن بعض المتشددين المصابين اعتقلوا وتم التحفظ على مضبوطات بعد الضربات الأولى.
وأضاف أن المحققين علموا أن داعش أسس جيشا في الصحراء بقيادة المتشدد الليبي المهدي سالم دنقو الملقب أبوبركات. ويضم ذلك الجيش ثلاث كتائب تحت قيادة دنقو ولكل منها قائد.
وقال «هذا الجيش أسس بعد تحرير مدينة سرت. والآن هم موجودون في الصحراء الليبية».
وقال الصور أيضا إن السلطات اعتقلت قياديا بارزا في داعش أشرف على قطع رؤوس 21 قبطيا مصريا في سرت في فبراير 2015.
وأضاف «أدلى بالتفاصيل عن الواقعة وحدد مكان دفنهم. ونحن نسعى مع السلطات العسكرية في المنطقة الوسطى للكشف عن مكان الجثث ونأمل في إيجادهم على الرغم من طول المدة».
وشنت مصر ضربات جوية على مواقع في ليبيا بعد يوم من نشر داعش تسجيلا مصورا يظهر ذبح الأقباط على شاطئ.
وقال الصور إن تنظيم داعش اعتاد في السابق استخدام دروب لجلب مقاتلين أجانب إلى ليبيا من دول الجوار مثل السودان ومصر وتونس والجزائر.
وأضاف أن أغلب المقاتلين جاؤوا من السودان ومروا بمدينة أجدابيا التي تبعد 350 كلم تقريبا إلى الشرق من سرت.