25 شركة تطلع على مشروع طاقة الرياح في دومة الجندل
الخميس / 8 / محرم / 1439 هـ - 18:00 - الخميس 28 سبتمبر 2017 18:00
نظم مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة التابع لوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية ملتقى في مدينة دومة الجندل بمنطقة الجوف، لتسليط الضوء على أول مشروع لطاقة الرياح بالمملكة الذي يبلغ حجمه 400 ميجاوات، والموقع الذي اختير للمشروع، بحضور ممثلين عن 25 شركة تم تأهيلها لدخول المنافسة على هذا المشروع.
ويأتي المشروع استكمالا للمرحلة الأولى من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي سيغلق باب التقديم عليه في يناير 2018، في حين سيتوجب على الشركات المؤهلة الالتزام بجميع المعايير الفنية المحددة في مرحلة طلب العروض، بما فيها التزام استهداف الوصول بالمحتوى المحلي في المشروع إلى نسبة 30% لدعم تنمية سلسلة القيمة المحلية لمشروعات الطاقة المتجددة في المملكة.
وقدم فريق عمل مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة إيجازا خلال المؤتمر عن المعايير الفنية المحددة في طلبات العروض التي أصدرتها وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في 29 أغسطس 2017، وأوضح رئيس المكتب المهندس تركي الشهري أن هذا المشروع يمثل خطوة أخرى نحو تعزيز صناعة الطاقة المتجددة في المملكة، مبينا أن ذلك سيسهم في مشروعي المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في منطقة الجوف، وهما: مشروع سكاكا، ومشروع دومة الجندل، في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة لهذه المنطقة من خلال الاستثمار المحلي، وأعمال الصيانة، ونقل الطاقة، والخدمات المساندة.
وأفاد بأن تنظيم الملتقى يتيح التفاعل بين المستثمرين والمطورين في حوار مفتوح حول مشروعات البرنامج الوطني للطاقة المتجددة وهو جزء رئيس من عملية التعاقد، كما نفذ مكتب تطوير مشروعات الطاقة المتجددة أعمالا تطويرية شاملة لييسر على الشركات القيام بأعمال التقييم المالي والتقني، بهدف تقديم أفضل قيمة منافسة إلى السوق.
يذكر أن مشروعي سكاكا ودومة الجندل سيكونان مدعومين باتفاقيات لشراء الطاقة، لمدة 25 عاما لمشروع سكاكا، و20 عاما لمشروع دومة الجندل.
وخلال مؤتمر المطورين لمشروع الطاقة الشمسية في سكاكا زار أكثر من 50 ممثلا عن الشركات المتأهلة موقع المشروع في مايو الماضي، ومن المخطط أن تختصر قائمة الشركات المؤهلة في نوفمبر القادم، والإعلان عن الشركة الفائزة بهذا المشروع في يناير 2018.
وسيعمل البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في إطار أهداف رؤية المملكة، وبرنامج التحول الوطني على إنتاج 3.45 جيجاوات، بحلول 2020، و9.5 جيجاوات، من الطاقة المتجددة بحلول 2023.
ويأتي المشروع استكمالا للمرحلة الأولى من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي سيغلق باب التقديم عليه في يناير 2018، في حين سيتوجب على الشركات المؤهلة الالتزام بجميع المعايير الفنية المحددة في مرحلة طلب العروض، بما فيها التزام استهداف الوصول بالمحتوى المحلي في المشروع إلى نسبة 30% لدعم تنمية سلسلة القيمة المحلية لمشروعات الطاقة المتجددة في المملكة.
وقدم فريق عمل مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة إيجازا خلال المؤتمر عن المعايير الفنية المحددة في طلبات العروض التي أصدرتها وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في 29 أغسطس 2017، وأوضح رئيس المكتب المهندس تركي الشهري أن هذا المشروع يمثل خطوة أخرى نحو تعزيز صناعة الطاقة المتجددة في المملكة، مبينا أن ذلك سيسهم في مشروعي المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في منطقة الجوف، وهما: مشروع سكاكا، ومشروع دومة الجندل، في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة لهذه المنطقة من خلال الاستثمار المحلي، وأعمال الصيانة، ونقل الطاقة، والخدمات المساندة.
وأفاد بأن تنظيم الملتقى يتيح التفاعل بين المستثمرين والمطورين في حوار مفتوح حول مشروعات البرنامج الوطني للطاقة المتجددة وهو جزء رئيس من عملية التعاقد، كما نفذ مكتب تطوير مشروعات الطاقة المتجددة أعمالا تطويرية شاملة لييسر على الشركات القيام بأعمال التقييم المالي والتقني، بهدف تقديم أفضل قيمة منافسة إلى السوق.
يذكر أن مشروعي سكاكا ودومة الجندل سيكونان مدعومين باتفاقيات لشراء الطاقة، لمدة 25 عاما لمشروع سكاكا، و20 عاما لمشروع دومة الجندل.
وخلال مؤتمر المطورين لمشروع الطاقة الشمسية في سكاكا زار أكثر من 50 ممثلا عن الشركات المتأهلة موقع المشروع في مايو الماضي، ومن المخطط أن تختصر قائمة الشركات المؤهلة في نوفمبر القادم، والإعلان عن الشركة الفائزة بهذا المشروع في يناير 2018.
وسيعمل البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في إطار أهداف رؤية المملكة، وبرنامج التحول الوطني على إنتاج 3.45 جيجاوات، بحلول 2020، و9.5 جيجاوات، من الطاقة المتجددة بحلول 2023.