كشفت رسالة ماجستير للطالبة إدون موهاكسيري عن الأبجدية الألبانية المنسية منذ القرن الـ19، وبحسب ما جاء بموقع Design Week جاءت إدون إلى كلية الفنون في ميريلاند لدراسة برنامج يساعد على الرسم، وضمن برنامج الدراسة كانت تستخدم آلة ميكانية قديمة قبل اختراع الكهرباء تعمل بحركة الرياح، وبإمكانها أن تؤدي عددا من الأعمال، كأن تكتب القصائد وترسم الصور، فخطرت ببالها فكرة تصميم آلة تمكن من كتابة شيء باللغة الألبانية، وبحثت عن كتب كانت تحظى بشعبية أيامها، فاستخدمت كتاب أطفال شهير عام 1844 كان يستخدم لتعليم الأطفال الأبجدية وكيفية الكتابة، ولأن النسخة الموجودة كانت بالأبجدية اللاتينية تواصلت مع متحف التربية والتعليم في ألبانيا للحصول على النسخة الأصلية فوجدتها بالأبجدية الألبانية.

وذكرت الباحثة أن الأبجدية الألبانية استخدمت في منتصف عام 1800 ولكن بعد أن توفي عدد كبير من السكان قل استعمالها، ولا سيما أن الدعم المالي لبناء دور الطباعة والتي من شأنها طباعة الأبجدية قد توقف، فقرروا اعتماد الأبجدية اللاتينية لأن طباعتها في البلدان الأخرى سهل، وكل ذلك ساهم في اختفائها.

وتأمل الباحثة أن يعاد استخدام الأبجدية الألبانية بجعلها أحد رموز الدولة. وطلب رئيس وزراء ألبانيا حين اطلع على المشروع أن يعرض في متحف التعليم بألبانيا حتى يتمكن الناس من رؤيته، وأكدت الباحثة أن استعادة الأبجدية أمر مهم لأنها جزء من الثقافة.