قال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد إن حلول الذكرى السابعة والثمانين لتأسيس المملكة يعد مناسبة عزيزة على قلوبنا، نستذكر فيها عظمة ما قام به مؤسس هذا الوطن الشامخ الملك عبدالعزيز رحمه الله وجزاه عنا خير الجزاء، لتأسيس وطن ننعم به، ودولة متجددة ينعم برخائها السعوديون جيلا بعد جيل تحت راية الإسلام الخالدة «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، ونستذكر كذلك أفعال أبنائه الملوك الكرام وصولا لعهد قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين.

وأضاف خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح الحفل الذي أقامته الوزارة في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض أمس الأول، بمناسبة اليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة «تحية محبة وإجلال لهذا الوطن الشامخ .. تهنئة خاصة في يومه المجيد السابع والثمانين وفرحة كبرى تغمر قلوبنا في بلد الأمن والأمان والخير والاستقرار».

وأكد العواد أن وزارة الثقافة والإعلام أطلقت بادرة تفاعلية تحفز شباب هذا الوطن من الموهوبين والموهوبات في ذائقتهم الفنية والإبداعية ليتنافسوا من خلال مسابقة (موهبتي للسعودية).

وأضاف «كان إعلان المسابقات للتعبير عن حب الوطن في مجالات (القصة القصيرة، والفيلم، والقصيدة الفصحى، والقصيدة الشعبية، واللوحة الفنية، والأغنية الوطنية)، ورصدت لها جوائز مالية تزيد على مليونين ونصف المليون ريال.

وأفاد بأن هذه المسابقات أوجدت حركة ثقافية وفنية جميلة في مناطق المملكة، وكذلك من خلال الموقع الالكتروني، وأبرزت جملة من مواهب أبنائنا وبناتنا الإبداعية للتعبير عن محبتهم لهذا الوطن المعطاء.

كما أوضح أن المسابقة شارك فيها الآلاف من بنات وأبناء الوطن الموهوبين، ولقيت صدى كبيرا لدى المواطنين، مشيرا لاستمرار البرنامج.

وقدم العواد الشكر والتقدير لكل المشاركين، مؤكدا أن الفخر للجميع، وأن الكل فاز بحب وطنه ولا يوجد خاسر.

واشتمل الحفل على عدد من الفقرات، تنوعت بين الشعر النبطي والفصيح، وعروض تراثية، وأنغام وطنية، وتكريم الشخصية الوطنية المذيع خالد اليوسف، رحمه الله.

كما تخلل الحفل أوبريت بعنوان (سلمان حبيب المملكة)، وأوبريت عن ولي العهد بعنوان (وجه السعد)، وتكريم المشاركين في مسابقة (موهبتي للسعودية) والرعاة.

وفي ختام الحفل شارك الوزير في العرضة السعودية، وكان قد تجول في المعارض المصاحبة للحفل للفن التشكيلي، والصور الفوتوجرافية، والكاريكاتير، والخط العربي.