اليوم الوطني
الاحد / 4 / محرم / 1439 هـ - 18:45 - الاحد 24 سبتمبر 2017 18:45
اليوم الوطني يعني الكثير والكثير من المعاني فهو يعني التذكير بما كان وكيف كان الوضع على هذه الأرض قبل توحيدها على يدي الفاتح المؤسس لهذا الوطن الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. ونحن أبناء هذا الوطن أعني الشباب خاصة منهم قد لا نعلم الكثير عن كيف كان الوضع في هذه البلاد قبل توحيدها من حيث الالتزام بتطبيق الشريعة الإسلامية ومدى مكانة الأمن والأمان على الأنفس والأعراض والأموال.
ولا شك أنه كان هناك عداء كبير بين بعض القبائل التي تقطن هذا الوطن ينتج عنه غارات يتخللها قتل وسلب ونهب وتطبيق حكم الغاب والغلبة للقوى والهلاك والدمار للضعيف. وفى 5 شوال من العام 1319 قيض الله لهذه البلاد من ينقذها من دركات الظلم والجهل والفقر والمرض فوكل الله سبحانه هذا الأمر إلى صاحب اليد الطولى والعقل الناضج الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود ليقوم بدور المنقذ لهذه البلاد مما حل بها من الجهل والمرض والفقر، فعزم على استعادة ملك آبائه وأجداده، ولم أطرافه بعد تناثرها وتطبيق الشريعة الإسلامية وتثبيت الأمن بهذا الوطن، فحزم أمره وجهز جيشه مستعينا بستين رجلا من أبناء وطنه فكانت أولى خطواته هي استعادة عاصمة بلاده الرياض بتاريخ 5 شوال 1319هـ فما أن استقر له الوضع فيها حتى خطط للمسير إلى استعادة بقية أجزاء الوطن مدينة بعد أخرى، ومنطقة تلي الثانية حتى اكتمل ضم كافة أجزاء الوطن تحت لواء وولاية واحدة وتحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله.
وفى اليوم الـ 17 من جمادى الأولى من عام 1351هـ وذلك اليوم المشهود وهو من سمي باليوم الوطني اعتبارا من يوم الخميس الـ21جمادى الأولى 1351هـ والذي يعتبر أعلانا منه رحمه الله بالانتهاء من توحيد الوطن تحت اسـم المملكة العربية السعودية، فاتخذ هذا اليوم رمزا لتوحيد الوطن تحت مسمى اليوم الوطني الذي نعيش اليوم ذكراه وسنعيشه بمشيئة الله أعواما وأعواما والوطن بخير وأمان. وهنا يتضح معنى اليوم الوطني حينما تحل ذكراه، وغير أن هذا اليوم يذكرنا بتلك الأوضاع المؤلمة التي كانت قبل توحيد الوطن، فهو أيضا يذكرنا بما مر به وطننا منذ توحيده إلى اليوم وما تخلل تلك الأعوام الـ 87 من تطور وازدهار في كل ميادين الحياة من علم وصحة وتجارة وتعمير وطرق وفى مقدمة كل هذا عمارة الحرمين الشريفين وتطويرهما توسعة وإنارة وتبريدا تسهيلا على الحجاج والعمار والزوار، إضافة إلى إرساء الأمن حتى أمن الحجاج على أنفسهم وأموالهم وأعراضهم وليعودوا إلى أهليهم وأوطانهم غانمين سالمين، وقد شهد على ذلك القاصي والداني في وطننا ومن خارجه، وهذا من فضل الله وتوفيقه ومن ثم بجهود المؤسس رحمه الله وبجهود أبنائه البررة من بعده الملوك سعود ففيصل وثم خالد ففهد وثم عبد الله رحمهم الله، مرورا بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وفقه الله وأمد في حياته وأعانه على حمل الأمانة بعون من الله ومن ثم بعون ولي عهده الأمير محمد بن سلمان وفقهما الله وسدد خطاهما.
ولذا فالواجب ألا يفوت ذكرى هذا اليوم دون أن نستذكر تلك العبر ونذكر الأبناء بنينا وبنات بكل ما يحتويه هذا اليوم من معاني ولأجيالنا من بعدنا جيلا بعد آخر، وأن نحرص على حفظ وطننا من كل ما يسيئ إليه ونحافظ على بنيته التحتية وتراثه العريق، وهذا اليوم مناسبة ترسم للأجيال التاريخ الذي سطره المؤسس من أجل الوطن. وحفظ الله ولاة أمورنا وأعز دولتنا وأبناء وطننا من كل مكروه، وكل عام والوطن وأهله بخير وبالله التوفيق.
ولا شك أنه كان هناك عداء كبير بين بعض القبائل التي تقطن هذا الوطن ينتج عنه غارات يتخللها قتل وسلب ونهب وتطبيق حكم الغاب والغلبة للقوى والهلاك والدمار للضعيف. وفى 5 شوال من العام 1319 قيض الله لهذه البلاد من ينقذها من دركات الظلم والجهل والفقر والمرض فوكل الله سبحانه هذا الأمر إلى صاحب اليد الطولى والعقل الناضج الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود ليقوم بدور المنقذ لهذه البلاد مما حل بها من الجهل والمرض والفقر، فعزم على استعادة ملك آبائه وأجداده، ولم أطرافه بعد تناثرها وتطبيق الشريعة الإسلامية وتثبيت الأمن بهذا الوطن، فحزم أمره وجهز جيشه مستعينا بستين رجلا من أبناء وطنه فكانت أولى خطواته هي استعادة عاصمة بلاده الرياض بتاريخ 5 شوال 1319هـ فما أن استقر له الوضع فيها حتى خطط للمسير إلى استعادة بقية أجزاء الوطن مدينة بعد أخرى، ومنطقة تلي الثانية حتى اكتمل ضم كافة أجزاء الوطن تحت لواء وولاية واحدة وتحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله.
وفى اليوم الـ 17 من جمادى الأولى من عام 1351هـ وذلك اليوم المشهود وهو من سمي باليوم الوطني اعتبارا من يوم الخميس الـ21جمادى الأولى 1351هـ والذي يعتبر أعلانا منه رحمه الله بالانتهاء من توحيد الوطن تحت اسـم المملكة العربية السعودية، فاتخذ هذا اليوم رمزا لتوحيد الوطن تحت مسمى اليوم الوطني الذي نعيش اليوم ذكراه وسنعيشه بمشيئة الله أعواما وأعواما والوطن بخير وأمان. وهنا يتضح معنى اليوم الوطني حينما تحل ذكراه، وغير أن هذا اليوم يذكرنا بتلك الأوضاع المؤلمة التي كانت قبل توحيد الوطن، فهو أيضا يذكرنا بما مر به وطننا منذ توحيده إلى اليوم وما تخلل تلك الأعوام الـ 87 من تطور وازدهار في كل ميادين الحياة من علم وصحة وتجارة وتعمير وطرق وفى مقدمة كل هذا عمارة الحرمين الشريفين وتطويرهما توسعة وإنارة وتبريدا تسهيلا على الحجاج والعمار والزوار، إضافة إلى إرساء الأمن حتى أمن الحجاج على أنفسهم وأموالهم وأعراضهم وليعودوا إلى أهليهم وأوطانهم غانمين سالمين، وقد شهد على ذلك القاصي والداني في وطننا ومن خارجه، وهذا من فضل الله وتوفيقه ومن ثم بجهود المؤسس رحمه الله وبجهود أبنائه البررة من بعده الملوك سعود ففيصل وثم خالد ففهد وثم عبد الله رحمهم الله، مرورا بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وفقه الله وأمد في حياته وأعانه على حمل الأمانة بعون من الله ومن ثم بعون ولي عهده الأمير محمد بن سلمان وفقهما الله وسدد خطاهما.
ولذا فالواجب ألا يفوت ذكرى هذا اليوم دون أن نستذكر تلك العبر ونذكر الأبناء بنينا وبنات بكل ما يحتويه هذا اليوم من معاني ولأجيالنا من بعدنا جيلا بعد آخر، وأن نحرص على حفظ وطننا من كل ما يسيئ إليه ونحافظ على بنيته التحتية وتراثه العريق، وهذا اليوم مناسبة ترسم للأجيال التاريخ الذي سطره المؤسس من أجل الوطن. وحفظ الله ولاة أمورنا وأعز دولتنا وأبناء وطننا من كل مكروه، وكل عام والوطن وأهله بخير وبالله التوفيق.