صندوق إسلامي للعلوم والتكنولوجيا وجوائز للعلماء المسلمين
الاحد / 19 / ذو الحجة / 1438 هـ - 20:15 - الاحد 10 سبتمبر 2017 20:15
افتتح رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف في العاصمة الكازاخستانية (أستانا) أمس أعمال القمة الإسلامية الأولى للعلوم والتكنولوجيا والابتكار والتحديث في العالم الإسلامي بحضور عدد من قادة دول منظمة التعاون الإسلامي.
وقال في افتتاح أعمال القمة، إن هناك مسلمين يسيئون بتصرفاتهم للإسلام، تماما كما تمارس جرائم بحق المسلمين، مؤكدا أن العالم الإسلامي أسهم بالفعل في الحضارة والعلوم، داعيا إلى تخصيص صندوق للعلوم والتكنولوجيا، فيما قرر تقديم جائزة للعلماء بالدول الأعضاء بحيث سيجري إقامة حفل لإطلاق هذه الجائزة.
من جانبه أوضح الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين أن انعقاد القمة يأتي في توقيت بالغ الأهمية، وفي خضم متغيرات سياسية واقتصادية وأمنية غير مسبوقة تضع دول المنظمة في خندق واحد لمواجهة تحديات العصر.
وأبان أن المنظمة تعمل حاليا على برنامج شامل للمنح التعليمية لجميع شباب وشابات الدول الأعضاء من المتميزين علميا لتمكينهم وفتح آفاق الأمل أمامهم لمستقبل واعد يزهو بهم وتنهض به مجتمعاتهم ودولهم.
وأفاد بأنه جرى تنفيذ استثمارات كبيرة في مجال التعليم العالي بين دول المنظمة، حيث تم تصنيف 17 جامعة في الدول الأعضاء ضمن أفضل 400 جامعة على مستوى العالم في إطار نظام الجودة بحلول يوليو 2017.
بدوره، وصف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وضع العلوم والأبحاث والتعليم بدول المنظمة بأنه محزن، مبينا أن هذه الدول مستهلكة وليست منتجة للعلوم، وبالتالي في موقف ضعف خاصة في مجال الجرائم الالكترونية.
وقال في افتتاح أعمال القمة، إن هناك مسلمين يسيئون بتصرفاتهم للإسلام، تماما كما تمارس جرائم بحق المسلمين، مؤكدا أن العالم الإسلامي أسهم بالفعل في الحضارة والعلوم، داعيا إلى تخصيص صندوق للعلوم والتكنولوجيا، فيما قرر تقديم جائزة للعلماء بالدول الأعضاء بحيث سيجري إقامة حفل لإطلاق هذه الجائزة.
من جانبه أوضح الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين أن انعقاد القمة يأتي في توقيت بالغ الأهمية، وفي خضم متغيرات سياسية واقتصادية وأمنية غير مسبوقة تضع دول المنظمة في خندق واحد لمواجهة تحديات العصر.
وأبان أن المنظمة تعمل حاليا على برنامج شامل للمنح التعليمية لجميع شباب وشابات الدول الأعضاء من المتميزين علميا لتمكينهم وفتح آفاق الأمل أمامهم لمستقبل واعد يزهو بهم وتنهض به مجتمعاتهم ودولهم.
وأفاد بأنه جرى تنفيذ استثمارات كبيرة في مجال التعليم العالي بين دول المنظمة، حيث تم تصنيف 17 جامعة في الدول الأعضاء ضمن أفضل 400 جامعة على مستوى العالم في إطار نظام الجودة بحلول يوليو 2017.
بدوره، وصف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وضع العلوم والأبحاث والتعليم بدول المنظمة بأنه محزن، مبينا أن هذه الدول مستهلكة وليست منتجة للعلوم، وبالتالي في موقف ضعف خاصة في مجال الجرائم الالكترونية.