يناقش ملتقى العمران السياحي للمناطق الجبلية الذي تنظمه أمانة عسير وجامعة الملك خالد والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في أبها خلال الفترة من 28 إلى 29 من ذي الحجة الحالي وضع آليات ورؤى علمية لآليات إحياء البناء العمراني التقليدي في المنطقة، وذلك من خلال طرح أوراق عمل في محاور عدة منها مستقبل السياحة في المناطق الجبلية والاستثمار السياحي في المواقع الجبلية.

وأوضح مدير التراث العمراني بفرع الهيئة في المنطقة المهندس عبدالعزيز غانم أن من أهم العوامل المؤثرة في نشوء الأنماط العمرانية والعمارية والمناخ والطبوغرافيا والعوامل الاجتماعية والاقتصادية، عازيا انحسار نمط العمران العسيري ووحدته المعمارية إلى قلة الأيدي العاملة الماهرة وتغير الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.

وأشار إلى أن من أبرز آليات الإحياء للطراز العمراني والمعماري إعادة تأهيل الكوادر البشرية وتأسيس إدارات متخصصة في الأمانة والبلديات والتوعية إعلاميا بأهمية التراث العمراني وتوظيف المباني التراثية والتاريخية في استخدامات سياحية جديدة وتفعيل دور الجهات المختلفة في تنمية وتطوير التراث العمراني، بجانب التشريعات والقوانين الخاصة به وإعداد تصاميم معمارية تحاكي روح العمارة العسيرية القديمة.