ذكرت وزيرة الدفاع الأسترالية ماريز باين أمس أن بلادها عرضت إرسال قوات إلى الفلبين لتقديم «تدريب متخصص» للقوات الفلبينية التي تقاتل المسلحين المتحالفين مع داعش لأكثر من ثلاثة أشهر في مدينة بجنوب البلاد.

ولن يتم إرسال قوات أسترالية إلى مدينة مراوي (800 كلم جنوب مانيلا)، حيث تقوم القوات الفلبينية بهجوم أخير ضد المسلحين الإسلاميين الذين حاصروا المنطقة منذ 24 مايو الماضي.

وقالت وزيرة الدفاع «لقد ناقشنا إرسال فريق صغير من (قوة الدفاع الأسترالية) الذي قد يتمكن من تقديم تدريب متخصص للقوات المسلحة الفلبينية».

وأضافت للصحفيين بعد لقاء مع نظيرها الفلبيني دلفين لورنزانا في قاعدة جوية في مانيلا «سنقدم الدعم داخل القواعد العسكرية الفلبينية».

وقالت باين إن أستراليا «ملتزمة للغاية» بتعزيز المساعدة الدفاعية للفلبين في مكافحة التطرف والإرهاب «لأنه مهم للأستراليين أيضا».

وتابعت «هذا تهديد للمنطقة ونحن جميعا بحاجة للعمل معا لهزيمة (الإرهاب). إنه تهديد ليس هنا فحسب في الفلبين ولكن في أي مكان».

وفي يونيو الماضي، أرسلت أستراليا طائرتي مراقبة من طراز «ايه بي3- سي أوريون» للمساعدة في أعمال القتال في مراوي. وتعهدت أيضا بحزمة مساعدات تستمر أربع سنوات بقيمة أكثر من 15 مليون دولار لجهود الإغاثة الطارئة وإعادة التأهيل.

ولقي أكثر من 880 شخصا حتفهم في الصراع في مراوي التي دمرتها أعمال العنف ونزح أكثر من نصف مليون شخص خلال الأزمة.