تونس تستكمل مشروع المراقبة الالكترونية لحدودها مع ليبيا
الخميس / 16 / ذو الحجة / 1438 هـ - 20:00 - الخميس 7 سبتمبر 2017 20:00
أعلن وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني أمس إطلاق مشروع القسط الثاني من المراقبة الالكترونية للحدود الشرقية مع ليبيا، بتمويل ألماني.
وصرح الوزير، في مؤتمر صحفي مشترك مع سفير ألمانيا بتونس بأن القسط الثاني من مشروع المراقبة سيمتد على الحدود الجنوبية الشرقية بين نقطتي لزرط وبرج الخضراء الواقعة في أقصى الجنوب.
ويتوقع الانتهاء من المشروع في الربع الثاني من 2018، بحسبما ذكر الوزير، ما يمنح تونس قدرات عملياتية أكبر في مراقبة حدودها الشرقية.
وأوضح الوزير أن «تونس تواجه مخاطر غير تقليدية بحكم الأوضاع الأمنية في ليبيا وتداعياتها الخطيرة على منطقة المغرب العربي، فضلا عما يحصل في منطقة الساحل والصحراء». وأضاف أن «المشروع سيوفر الحماية لتونس ولأوروبا».
كما لفت إلى أن مشروع المراقبة الالكترونية «يجسم التعاون في مجال مكافحة الإرهاب»، حيث تكفلت الولايات المتحدة بتمويل القسط الأول من المشروع بين منطقتي رأس جدير والذهيبة، اللذين يضمان نقطتي عبور مع ليبيا. وتقدر الكلفة الإجمالية للمشروع بنحو 200 مليون دولار.
وصرح الوزير، في مؤتمر صحفي مشترك مع سفير ألمانيا بتونس بأن القسط الثاني من مشروع المراقبة سيمتد على الحدود الجنوبية الشرقية بين نقطتي لزرط وبرج الخضراء الواقعة في أقصى الجنوب.
ويتوقع الانتهاء من المشروع في الربع الثاني من 2018، بحسبما ذكر الوزير، ما يمنح تونس قدرات عملياتية أكبر في مراقبة حدودها الشرقية.
وأوضح الوزير أن «تونس تواجه مخاطر غير تقليدية بحكم الأوضاع الأمنية في ليبيا وتداعياتها الخطيرة على منطقة المغرب العربي، فضلا عما يحصل في منطقة الساحل والصحراء». وأضاف أن «المشروع سيوفر الحماية لتونس ولأوروبا».
كما لفت إلى أن مشروع المراقبة الالكترونية «يجسم التعاون في مجال مكافحة الإرهاب»، حيث تكفلت الولايات المتحدة بتمويل القسط الأول من المشروع بين منطقتي رأس جدير والذهيبة، اللذين يضمان نقطتي عبور مع ليبيا. وتقدر الكلفة الإجمالية للمشروع بنحو 200 مليون دولار.