التقى إمام وخطيب المسجد النبوي عبدالله البعيجان ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة في مقر إقامتهم بالمدينة المنورة، هنأهم خلالها بأداء فريضة الحج هذا العام، داعيا الله أن يتقبل حجهم، متمنيا لهم طيب الإقامة في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم.

وتناول البعيجان في كلمته فضل أداء مناسك الحج ووجوبها على كل مسلم، مؤكدا أن الحج نعمة عظيمة، ومنة جليلة من الله سبحانه وتعالى، داعيا الحجاج إلى شكر الله بأن هيأ لهم أداء الفريضة هذا العام، مبينا أن الحج إضافة إلى كونه ركنا من أركان الإسلام، فهو من أفضل الأعمال وأجل القربات التي يتقرب بها العبد إلى رب السماوات، وجزاؤه عند الله الجنة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهن والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة».

وأشار إلى أن من شكر الله على هذه الفريضة أن يكون الحج محطة يتحول منها العبد إلى الأحسن والأفضل، فمن كان مقصرا في عبادة، فليتب إلى الله، ومن كان محسنا فليزد ويتبع الحسنة بالحسنة الأخرى، وذلك من علامات قبول العمل، وهو من الاستقامة التي أمر الله بها.

وتطرق البعيجان إلى ما توليه المملكة من عناية ورعاية بالمدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة من خلال تشييد المشروعات العملاقة فيهما لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين.