517 طلعة جوية لطيران الأمن في الحج
الاحد / 12 / ذو الحجة / 1438 هـ - 22:15 - الاحد 3 سبتمبر 2017 22:15
نفذت الطائرات التابعة لطيران الأمن العام نحو 413 ساعة طيران عبر 517 طلعة جوية حتى نهاية أمس الأول، ضمن منظومة القطاعات الأمنية العاملة بمكة والمدينة والمشاعر المقدسة المشاركة خلال موسم حج هذا العام.
وأوضح القائد العام لطيران الأمن اللواء الطيار محمد الحربي أن القيادة العامة لطيران الأمن تبدأ عملها في إعداد خططها وبرامجها بعد نهاية المشاركة في موسم الحج الماضي مباشرة، وذلك بحصر الأعمال التي نفذتها وتقييمها بدقة من جميع النواحي الفنية والتقنية والبشرية، بالتعاون مع كل الجهات التي شارك طيران الأمن معها في موسم الحج سعيا للخروج بتصور كامل للارتقاء بالخدمات التي تقدمها.
وأفاد بأن 16 طائرة متعددة المهام تنطلق لأداء مهامها من القواعد والوحدات الخاصة بها في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، إلى جانب المهام المنوطة بها لخدمة الجهات الأمنية الحكومية والوسائل الإعلامية لمساندتها في أداء عملها في خدمة حجاج بيت الله على أكمل وجه، وفق خطة عملية متكاملة.
وبين أن طائرات الأمن العام تبدأ أعمالها بتنفيذ جولات استطلاعية مكثفة للأطقم الجوية للتعرف على ما استجد من مشاريع عمرانية بالمشاعر المقدسة «منى ومزدلفة وعرفات»، والمناطق المركزية للحرمين الشريفين، والطرق التي تربطها وتجربة كل المهابط الموجودة بها، وكذلك المهابط الموجودة في المستشفيات والأبراج السكنية بالمناطق المركزية للتأكد من جاهزيتها للاستخدام وقت الحاجة.
وأكد حرص طيران الأمن العام على توفير طائرات مجهزة للإخلاء الطبي في المشاعر المقدسة طيلة موسم الحج، مزودة بأحدث التجهيزات الطبية والكوادر المتخصصة ذات التأهيل العالي من الخدمات الطبية، إضافة إلى عمليات الرصد والتتبع من خلال الكاميرات المتطورة المزودة بها، وتزود مركز القيادة والسيطرة وغرفة العمليات المشتركة بالإحداثيات الدقيقة لتحرك المتسللين، لتتمكن الجهات الأمنية المختصة من إيقافهم ومنع من لا يحمل منهم تصريحا رسميا من أداء الحج.
وأضاف أن جاهزية الطيران ترفع مع فجر يوم التروية من خلال استنفار كل القوى البشرية والفنية والطائرات المشاركة، حيث تجري زيادة الطلعات الجوية لمتابعة الحالة الأمنية والوقوف عن كثب على حركة الحجيج أثناء تنقلهم للمبيت في مشعر منى، لتصل ذروتها صباح يوم التاسع بمشاركة أكثر من طائرة في الطلعة الجوية مع زيادة مدة الرحلة لتصل إلى ثلاث ساعات لكل طائرة في الطلعة الواحدة أثناء تصعيد الحجيج إلى مشعر عرفات ثم انتقالهم إلى مشعر مزدلفة، وكذلك في صباح يوم العاشر تكثف الطائرات من طلعاتها على مشعر منى لمتابعة الكثافة البشرية أثناء نسك رمي الجمرات، ومراقبة الحركة المرورية المتوجهة للحرم المكي الشريف لأداء طواف الإفاضة، وتستمر الرحلات المجدولة طيلة أيام التشريق حتى نهاية اليوم الـ13، حيث ترافق الطائرات الحجاج في تنقلاتهم إلى المدينة المنورة لأداء أعمال المسح للطرق التي يسلكونها، مستمرة في أداء مهامها حتى نهاية الشهر ومغادرة الحجاج للمدينة المنورة.
ولفت إلى أن قيادة طيران الأمن تهدف من أعمالها إلى رصد ومتابعة الحالة الأمنية والمرورية من الجو، وإرسال التقارير الفورية لمركز عمليات طيران الأمن وتمرير المعلومة لمركز القيادة والسيطرة وغرفة العمليات المشتركة، والتدخل عند الحاجة لمباشرة أي حادث، وتقديم الدعم والمساندة لكل الجهات الحكومية المشاركة في تنفيذ الخطط الفرضية المخصصة لمواجهة الحوادث.
أبرز مهام طيران الأمن
تجهيزات الطائرات
وأوضح القائد العام لطيران الأمن اللواء الطيار محمد الحربي أن القيادة العامة لطيران الأمن تبدأ عملها في إعداد خططها وبرامجها بعد نهاية المشاركة في موسم الحج الماضي مباشرة، وذلك بحصر الأعمال التي نفذتها وتقييمها بدقة من جميع النواحي الفنية والتقنية والبشرية، بالتعاون مع كل الجهات التي شارك طيران الأمن معها في موسم الحج سعيا للخروج بتصور كامل للارتقاء بالخدمات التي تقدمها.
وأفاد بأن 16 طائرة متعددة المهام تنطلق لأداء مهامها من القواعد والوحدات الخاصة بها في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، إلى جانب المهام المنوطة بها لخدمة الجهات الأمنية الحكومية والوسائل الإعلامية لمساندتها في أداء عملها في خدمة حجاج بيت الله على أكمل وجه، وفق خطة عملية متكاملة.
وبين أن طائرات الأمن العام تبدأ أعمالها بتنفيذ جولات استطلاعية مكثفة للأطقم الجوية للتعرف على ما استجد من مشاريع عمرانية بالمشاعر المقدسة «منى ومزدلفة وعرفات»، والمناطق المركزية للحرمين الشريفين، والطرق التي تربطها وتجربة كل المهابط الموجودة بها، وكذلك المهابط الموجودة في المستشفيات والأبراج السكنية بالمناطق المركزية للتأكد من جاهزيتها للاستخدام وقت الحاجة.
وأكد حرص طيران الأمن العام على توفير طائرات مجهزة للإخلاء الطبي في المشاعر المقدسة طيلة موسم الحج، مزودة بأحدث التجهيزات الطبية والكوادر المتخصصة ذات التأهيل العالي من الخدمات الطبية، إضافة إلى عمليات الرصد والتتبع من خلال الكاميرات المتطورة المزودة بها، وتزود مركز القيادة والسيطرة وغرفة العمليات المشتركة بالإحداثيات الدقيقة لتحرك المتسللين، لتتمكن الجهات الأمنية المختصة من إيقافهم ومنع من لا يحمل منهم تصريحا رسميا من أداء الحج.
وأضاف أن جاهزية الطيران ترفع مع فجر يوم التروية من خلال استنفار كل القوى البشرية والفنية والطائرات المشاركة، حيث تجري زيادة الطلعات الجوية لمتابعة الحالة الأمنية والوقوف عن كثب على حركة الحجيج أثناء تنقلهم للمبيت في مشعر منى، لتصل ذروتها صباح يوم التاسع بمشاركة أكثر من طائرة في الطلعة الجوية مع زيادة مدة الرحلة لتصل إلى ثلاث ساعات لكل طائرة في الطلعة الواحدة أثناء تصعيد الحجيج إلى مشعر عرفات ثم انتقالهم إلى مشعر مزدلفة، وكذلك في صباح يوم العاشر تكثف الطائرات من طلعاتها على مشعر منى لمتابعة الكثافة البشرية أثناء نسك رمي الجمرات، ومراقبة الحركة المرورية المتوجهة للحرم المكي الشريف لأداء طواف الإفاضة، وتستمر الرحلات المجدولة طيلة أيام التشريق حتى نهاية اليوم الـ13، حيث ترافق الطائرات الحجاج في تنقلاتهم إلى المدينة المنورة لأداء أعمال المسح للطرق التي يسلكونها، مستمرة في أداء مهامها حتى نهاية الشهر ومغادرة الحجاج للمدينة المنورة.
ولفت إلى أن قيادة طيران الأمن تهدف من أعمالها إلى رصد ومتابعة الحالة الأمنية والمرورية من الجو، وإرسال التقارير الفورية لمركز عمليات طيران الأمن وتمرير المعلومة لمركز القيادة والسيطرة وغرفة العمليات المشتركة، والتدخل عند الحاجة لمباشرة أي حادث، وتقديم الدعم والمساندة لكل الجهات الحكومية المشاركة في تنفيذ الخطط الفرضية المخصصة لمواجهة الحوادث.
أبرز مهام طيران الأمن
- نقل الحالات الحرجة إلى المستشفيات
- متابعة تنقلات الحجيج
- مراقبة الحركة المرورية
- رصد الحجاج المتسللين
- تقديم الدعم والمساندة
تجهيزات الطائرات
- مزودة بأنظمة الرؤية الليلية
- كاميرات حرارية
- تقنيات الاتصال الحديثة
- تجهيزات طبية وإسعافية
- أطقم وكوادر ذات تأهيل وتدريب عاليين