استعدت تكساس أمس لاستقبال فيضانات تاريخية، في أعقاب إعصار «هارفي»، مع ورود تقارير بشأن مقتل شخصين، فيما اجتاحت العاصفة الولاية وتسببت في هطول كميات كبيرة من الأمطار.

وقال حاكم تكساس جريج أبوت، للصحفيين أمس الأول «مصدر القلق الأكبر الآن هو الفيضانات الكارثية، التي تهدد الحياة». ومن المتوقع أن تجلب العاصفة ما يتراوح ما بين 50 و60 سنتيمترا من الأمطار من مدينة كوربوس كريستي، إلى مدينة هيوستن في الأيام المقبلة.

فيما أوضح رئيس شرطة أرانساس بيل ميلز أن شخصا واحدا قتل في حريق نشب بمنزله، في ذروة العاصفة مساء الجمعة، بينما يتلقى 30 شخصا العلاج لتعرضهم لإصابات، ولم يعثر على ما بين 30 و40 شخصا، حتى أمس الأول، وفقا لصحيفة «يو.إس.إيه.توداي».

ولقيت امرأة حتفها، عندما قادت سيارتها في المياه المرتفعة بمنطقة هيوستن. وقالت الشرطة إنها تعتقد أنها خرجت من المركبة وغرقت، وفقا لشبكة «سي.إن.إن» الإخبارية الأمريكية.

وقال عمدة روكبورت تشارلز جيه. واكس، إن البلدة الساحلية شهدت أضرارا واسعة. وما زالت الفرق هناك تجري عمليات بحث وإنقاذ.