فرضت الولايات المتحدة أمس عقوبات على 16 كيانا صينيا وروسيا لدعمها النظام الحاكم في كوريا الشمالية، بحسب وزارة الخزانة الأمريكية.

واستهدفت أمريكا شركات وأفرادا من دولة ثالثة لدعمها برامج الصواريخ النووية والباليستية بكوريا الشمالية، والتعامل في تجارة الطاقة الخاصة بكوريا الشمالية.

وقال وزير الخزانة ستيفن منوشين، في بيان 'إنه من غير المقبول بالنسبة للأفراد والشركات في الصين وروسيا وأماكن أخرى، أن تمكن كوريا الشمالية من الحصول على دخل يستخدم لتطوير أسلحة دمار شامل وزعزعة استقرار المنطقة'.

ويتزامن هذا التحرك مع العقوبات التي فرضها مجلس الأمن في وقت سابق من هذا الشهر في أعقاب التجارب الأخيرة للصواريخ الباليستية، التي أجرتها كوريا الشمالية وبيان بيونج يانج الخطابي العدائي بشكل متزايد.

وأضاف منوشين 'نحن نتخذ إجراءات تتسق مع العقوبات، التي فرضتها الأمم المتحدة لنوضح أن هناك عواقب لتحدي العقوبات وتقديم الدعم لكوريا الشمالية، وردع مثل هذا النشاط في المستقبل'.

وتجمد هذه الخطوة أي أصول قد تعود للشركات والأشخاص داخل الولايات المتحدة، وتحظر على الشركات الأمريكية والأفراد التعامل معها.

يذكر أن الخلاف بين واشنطن وبيونج يانج حول البرنامج الصاروخي والنووي الكوري الشمالي تصاعدت حدته بشدة خلال الأيام الماضية.

وقالت كوريا الشمالية إن جميع الأراضي الأمريكية تقع في مرمي ضرباتها الصاروخية، وحذرت من أنها تدرس توجيه ضربة وقائية إلى جزيرة 'جوام' الأمريكية بالمحيط الهادئ، وذلك بعد تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من أن تهديدات بيونج يانج بتوجيه ضربة صاروخية ستواجه بـ'نار وغضب'.