أهلا بالحجاج
الاحد / 28 / ذو القعدة / 1438 هـ - 21:00 - الاحد 20 أغسطس 2017 21:00
لوفد الله بشر واحترامُ
وتوقير وحب واهتمامُ
قدمتم تقصدون البيت أهلا
لكم منا التحية والسلامُ
قدمتم ترتجون الفضل ممن
تقدس جل مولانا السلامُ
فحاشا أن يخيبكم تعالى
كريم راحم وله الدوامُ
وللمولى مع الحجاج جود
بغفرانِ الذنوبِ إذا أقاموا
بلا فسق يُكدرُ صفو حج
فبشراهم بما طلبوا وراموا
يمدُ لهم من الرضوان فضلاً
وتُبهرهم عطاياه الجسامُ
سعوا لبيك يا رب بجد
ودمع العين يُسكبه الهيامُ
وجاؤوا للمدينة بعد حج
ويحدوهم لمسجدها الغرامُ
وجاؤوا روضة المختار صلوا
وزاروا من يظلله الغمامُ
وفيها الآل والأصحاب عاشوا
وبينهم المحبة والوئامُ
وهذا العام ولى دون عود
وأقبلْ يا أخي فالخير عامُ
به الخيرات نلقى والأماني
ويدنو اليسر منا والمرامُ
فدونكم الفضائل فاعملوها
ودونكم المكارم يا كرامُ
فيا رباه يا ذا المن وفق
لما يرضيك عنا لا نلامُ
وألهمنا الصواب إذا عملنا
فلا عتب علينا ولا ملامُ
وللحجاج فضلٌ مستمر
تحيتهم من المولى سلامُ
فهل من خادم أضياف ربي
بعزم لا يخالطه انهزامُ
بخدمة قاصد الحرمين نعلو
به رفق واخلاقٌ عظامُ
فوقر ضيف ربك يا خليلي
فضيف الله يكرم لا يضامُ
وكن رجلا حليما فيك صبرٌ
تفز بالأجرِ إن حل الزحامُ
ولا تُنقص بضيفِ الله واحذر
فأضياف الكريم هم الكرامُ
لفضل الله فاشكر يا بن طاهر
يكونُ بشكرها النعم الدوامُ
وللملك الحكيم دعاء صدق
لإكرامِ الحجيج هو الإمامُ
كذاك وليه يسعى بجدٍ
وأجر بالتفانيِ واحترامُ
وكل الخادمين لضيف ربي
لهم عز ومجد لا يرامُ
فأهلاً بالكرام ضيوف ربي
بعامٍ فيه فضلٌ واغتنامُ
وصلى الله ربي كل حين
على المختارِ ما سجع الحمامُ
وتوقير وحب واهتمامُ
قدمتم تقصدون البيت أهلا
لكم منا التحية والسلامُ
قدمتم ترتجون الفضل ممن
تقدس جل مولانا السلامُ
فحاشا أن يخيبكم تعالى
كريم راحم وله الدوامُ
وللمولى مع الحجاج جود
بغفرانِ الذنوبِ إذا أقاموا
بلا فسق يُكدرُ صفو حج
فبشراهم بما طلبوا وراموا
يمدُ لهم من الرضوان فضلاً
وتُبهرهم عطاياه الجسامُ
سعوا لبيك يا رب بجد
ودمع العين يُسكبه الهيامُ
وجاؤوا للمدينة بعد حج
ويحدوهم لمسجدها الغرامُ
وجاؤوا روضة المختار صلوا
وزاروا من يظلله الغمامُ
وفيها الآل والأصحاب عاشوا
وبينهم المحبة والوئامُ
وهذا العام ولى دون عود
وأقبلْ يا أخي فالخير عامُ
به الخيرات نلقى والأماني
ويدنو اليسر منا والمرامُ
فدونكم الفضائل فاعملوها
ودونكم المكارم يا كرامُ
فيا رباه يا ذا المن وفق
لما يرضيك عنا لا نلامُ
وألهمنا الصواب إذا عملنا
فلا عتب علينا ولا ملامُ
وللحجاج فضلٌ مستمر
تحيتهم من المولى سلامُ
فهل من خادم أضياف ربي
بعزم لا يخالطه انهزامُ
بخدمة قاصد الحرمين نعلو
به رفق واخلاقٌ عظامُ
فوقر ضيف ربك يا خليلي
فضيف الله يكرم لا يضامُ
وكن رجلا حليما فيك صبرٌ
تفز بالأجرِ إن حل الزحامُ
ولا تُنقص بضيفِ الله واحذر
فأضياف الكريم هم الكرامُ
لفضل الله فاشكر يا بن طاهر
يكونُ بشكرها النعم الدوامُ
وللملك الحكيم دعاء صدق
لإكرامِ الحجيج هو الإمامُ
كذاك وليه يسعى بجدٍ
وأجر بالتفانيِ واحترامُ
وكل الخادمين لضيف ربي
لهم عز ومجد لا يرامُ
فأهلاً بالكرام ضيوف ربي
بعامٍ فيه فضلٌ واغتنامُ
وصلى الله ربي كل حين
على المختارِ ما سجع الحمامُ