معرفة

الآثار تجلب لداعش 100 مليون دولار سنويا

nnnnnnnu0622u062bu0627u0631 u062fu0645u0631u0647u0627 u062fu0627u0639u0634 (u0648u0648u0644 u0633u062au0631u064au062a u062cu0648u0631u0646u0627u0644)
عرض موقع صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير مطول الطريق الذي تسلكه الآثار السورية المنهوبة والصفقات التي يعقدها تنظيم داعش الإرهابي مع مشترين من أوروبا وأمريكا وروسيا عبر وسطاء وتجار.

وبالرغم من بدء تلاشي داعش في العراق وسوريا، إلا أن إرث التنظيم من النهب والسرقة سيستمر لسنوات، فيما ستصبح عائدات الآثار المنهوبة مصدر تمويل بديل للتنظيم الإرهابي في حال استمرت الإيرادات الأخرى بالانخفاض.

ويمنح داعش تراخيص التنقيب للسكان المحليين من أجل البحث عن القطع الأثرية بإشراف عدد من مجندي التنظيم والدفع لهم نسبة 20% من قيمة صفقات البيع لكل قطعة أثرية وبالتالي يربح التنظيم على ما يقارب 10 إلى 100 مليون دولار سنويا.

وتهرب هذه الآثار من قبل وسطاء وغالبا ما تكون مخبأة في الصادرات مثل القطن والفواكه والخضراوات لتذهب معظم القطع الأثرية أولا إلى تركيا أو لبنان ومن ثم إعادة إرسالها إلى أوروبا الشرقية أو آسيا أو وضعها لسنوات في المخازن وتغيير تاريخ ملكيتها، حيث تستغرق وقتا طويلا قبل بيعها علنا.