أكمل مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية أعماله في إعداد مسودة (النظام الوطني للغة العربية) تهدف إلى ترسيخ المكون اللغوي كأساس ثقافي وحضاري مواكب لنهضة المملكة وتطورها، والتي كانت ضمن توصيات لقاء (المؤسسات الرسمية السعودية: لغتنا العربية في 2030) الذي أقامه المركز بالتعاون مع (معهد الإدارة العامة)، في وقت سابق من ديسمبر الماضي.

وجاء هذا ضمن عمل المركز في مجال التخطيط اللغوي، والذي ركز على مواكبة المكانة المتقدمة للسعودية في كل المجالات التنموية، والاهتمام بدور اللغة في المحافظة على الهوية الوطنية، والروابط الاجتماعية، فضلا عن إبراز الريادة السعودية في خدمة اللغة العربية، وبما يتلاءم مع المكون الثقافي واللغوي لرؤية 2030.

وعدّ الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله الوشمي هذا النظام ثمرة برنامج بدأ بمشروع جمع قرارات اللغة العربية الصادرة عن مختلف الجهات والأجهزة الحكومية، والتي تمثل في مجموعها أساسا كبيرا ومتينا لـ (نظام اللغة العربية)، حيث يؤكد النظام الأساسي للحكم على محورية اللغة العربية.

يذكر أن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية بالتعاون مع معهد الإدارة العامة لقاء للمؤسسات الرسمية السعودية بعنوان: «لغتنا العربية في 2030» بمشاركة أكثر من (40) جهة رسمية من الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والرسمية.

من توصيات لقاء لغتنا العربية في

2030

1 التأكيد على محورية جانب (الهوية اللغوية) في الخطط التنموية والحضارية الكبرى.

2 إبراز جهود الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة في سبيل دعم اللغة العربية.

3 التأكيد على أهمية التكامل بين الجهات في خدمة العربية والهوية الوطنية داخليا وخارجيا.

4 استثمار العمق العربي والإسلامي للسعودية، عن طريق نشر اللغة العربية.

5 دعم (الاستثمار في اللغة العربية) عبر تسهيل الإجراءات الممكنة في مختلف القطاعات.