مع تطبيق الضريبة الانتقائية على المشروبات الغازية، من الطبيعي أن تتأثر ميزانية صرف الأسر المستهلكة لتلك المشروبات، إلا أنه يمكن التخفيف من ذلك بطرق عدة.

عبدالعزيز الخضيري المهتم بشؤون المستهلك يشير إلى أن من بينها البحث عن السلع البديلة والتحول للعبوات العائلة إذ سيحدث فرقا واضحا في حجم الإنفاق.

1 التحويل إلى المنتجات البديلة

إذا كانت الأسرة تستهلك يوميا 6 عبوات ببسي أو كوكاكولا بحجم 330 ملل فهذا يعني أنها ستصرف في الشهر 405 ريالات، في حين لو اشترت منتج بديل لذات الحجم مثل «بي كولا» فإنها ستنفق 180 ريالا فقط وهذا سيوفر 225 ريالا شهريا.

2 استبدال العبوات الصغيرة بالحجم العائلي

فمثلا عند شرائك علبة بيبسي حجم 2.25 لتر بسعر 7.50 فستوفر 6 ريالات فيما لو اشتريت 6 عبوات 330 ملل، وهذا يعني وفرا شهريا 180 ريالا.

3 إضافة الثلج

تعبئة الكأس بالثلج سيساهم في إبقاء المشروب باردا لمدة أطول وسيزيد من كميته، وبالتالي تخفيض الكمية المستهلكة من المشروب.

4 مشاركة عبوة الـ500 ملل مع أحد أفراد العائلة

إذ إن سعر العبوة من إنتاج بيبسي مثلا بـ3 ريالات، في حين قيمة العبوتين من حجم 250 ملل بـ4.50 ريالات وهو ما يعني وفرا يوميا 1.5 ريال يعادل 45 ريالا شهريا.

5 الشراء بالجملة

حيث إن الشركات تمنح خصومات على الكميات من خلال إضافة وحدات مجانية أو تخفيض السعر الإجمالي للصندوق.

6 متابعة العروض الأسبوعية والشراء

من خلالها فأغلب المراكز التجارية مثل بندة وكارفور تضع أسبوعيا أسعارا مخفضة عليها ويستمر طوال الأسبوع.

7 الشراء من المحلات التي تبيع المشروبات الغازية بسعر منافس

فبعض المراكز التجارية مثل «الدكان»يبيع المنتجات الغازية بأقل من سعرها المعروف بما يعادل نصف ريال، كنوع من جذب الزبائن بهدف تنشيط مبيعات المحل.

8 التخفيف من تناولها

لأن المشروبات الغازية تؤثر على صحة الإنسان، وهو ما دفع السعودية بالاتفاق مع دول الخليج على فرض ضرائب انتقائية للحد من استهلاكها.

9 التعود عل العصائر الطبيعية

حيث تمثل بديلا صحيا وفي الوقت نفسه لم يطرأ تغير على أسعارها، حيث لا تخضع للضريبة الانتقائية.