مثل أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا اﻹرهاب وأمن الدولة في الرياض أمس متهم سعودي ممن يرتبطون بعلاقات قديمة مع حزب الله الإرهابي تمتد لنحو 24 عاما مضت، وذلك في إطار نظر الدعوى المرفوعة بحقه من قبل النيابة العامة التي وجهت إليه تهمتين رئيستين. ولم يتردد القاضي ووكيل النيابة خلال جلسة محاكمة المدعى عليه في القضية في تقديم واجب العزاء له ومواساته لوفاة شقيقه. وتتمحور التهمتان الرئيستان اللتان تلاهما وكيل النيابة العامة حول انتماء المدعى عليه لحزب الله وسفره إلى لبنان وتلقيه التدريبات في تصنيع الأسلحة وتركيبها من جهة، وتآمره مع جهات خارجية معادية للسعودية بهدف زعزعة الأمن ونشر الفوضى من جهة ثانية. وطالب وكيل النيابة العامة بالحكم على المدعى عليه بعقوبة تعزيرية شديدة بالغة، زاجرة له ورادعة لغيره ومنعه من السفر، فيما طالب المدعى عليه بإمهاله ثلاثة أسابيع لتجهيز رده كتابة بعد توكيله شقيقه ومحاميا. 1 الانتماء لحزب الله الإرهابي في عام 1414هـ والسفر إلى لبنان، وتلقي تدريبات نظرية وعملية في تصنيع الأسلحة. 2 التآمر مع جهات خارجية معادية للسعودية بهدف زعزعة الأمن ونشر الفوضى.