معرفة

المبارزة بالسيوف.. إثارة تجذب الزوار

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0639u0631u0648u0636 u0627u0644u0645u0628u0627u0631u0632u0629 u0628u0627u0644u0633u064au0648u0641 (u0648u0627u0633)
جذبت المبارزة بالسيوف التي تحتضن فعالياتها جادة سوق عكاظ وبشكل لافت انتباه ومتابعة الزائرين، كونها من العروض التي يدخل عنصر التحدي والإثارة في حركاتها. وتبدأ المبارزة بنزال بين شخصين متقابلين متسلحين بالسيوف، وهي الأداة الأساسية في هذا النزال، إضافة إلى عناصر أخرى يجب أن يتصف بها المقاتل كسرعة رد الفعل والمرونة والذكاء، وقوة الملاحظة، وسرعة البديهة، وهدوء الأعصاب والصبر، والقدرة على التحمل، والدقة والتركيز والمثابرة والتصميم، وقوة العزيمة. ويسعى كل مقاتل خلال عروض المبارزة إلى تمكنه من غريمه بطرحه أرضا حتى يعد فائزا بالنزال وهو ما يحتاج إلى التدريب الشاق على هذه الحركات وكيفية المراوغة عن الخصم وتجنب الإصابة أو السقوط سريعا. ويعود تاريخ المبارزة بالسيوف إلى القرون القديمة، وهو ما يتجلى في النقوش والكتابات على جدران القصور والمنحوتات الصخرية للعديد من الحضارات. وتظهر النقوش ما كان يتمتع به أفراد هذه الحضارات من قوة وكفاءة قتالية عالية بالأسلحة الدفاعية والهجومية من أحدث ما اخترع في ذلك الزمان البعيد، ومنها الخوذ والدروع والتروس والرماح والسيوف والأقواس والسهام والمقاليع.