المعارضة السورية تتهم النظام بعرقلة محادثات الجولة السابعة
السبت / 21 / شوال / 1438 هـ - 08:15 - السبت 15 يوليو 2017 08:15
اتهمت المعارضة السورية أمس حكومة دمشق بعرقلة إحراز أي تقدم في محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة التي جرت في جنيف واختتمت أمس.
وقال يحيى العريضي، عضو وفد المعارضة السورية، إن الجولة السابعة من المحادثات بدأت بتوقعات قليلة وانتهت أيضا بهذه الطريقة.
وقال لوكالة الأنباء الألمانية من جنيف إن «السبب هو وجود فصيلين في محادثات جنيف، أحدهما يريد تحقيق تقدم، والآخر دائما ما يختلق أعذارا».
وتابع بأن الوفد الحكومي اختلق ذريعة عبر وصف كل معارضي الرئيس السوري بشار الأسد بانهم إرهابيون.
وأطلع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا مجلس الأمن الدولي على نتائج المحادثات في التاسعة مساء بالتوقيت المحلي لجنيف (1900 بتوقيت جرينتش).
وتهدف محادثات الأمم المتحدة إلى التوصل لاتفاق حول حكومة انتقالية ودستور جديد وإجراء انتخابات جديدة في البلاد التي دمرتها الحرب منذ 2011.
من جهة أخرى، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس أن العمل جار على إنشاء مناطق تخفيف التصعيد في إدلب.
وقالت «في الوقت الحاضر، العمل مستمر على تصحيح آلية وعمل مناطق تخفيف التصعيد والتي تهدف للحد من من مستوى العنف في سوريا، وتحسين الأوضاع الإنسانية للسوريين، كما أن العمل مستمر بالنسبة للمناطق الأخرى، في شمال حمص والغوطة الشرقية وإدلب».
وكانت روسيا وتركيا وإيران توسطت للتوصل لاتفاق بشأن إنشاء مناطق تخفيف التصعيد، وبدأ العمل به مطلع مايو الماضي. وتهدف هذه المناطق لتحسين الموقف الإنساني وتعزيز جهود إنهاء الحرب التي تدخل عامها السابع.
كما دخل الأحد الماضي اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في مناطق جنوب غرب سوريا، تشمل: درعا، القنيطرة، والسويداء، بعد أن أعلن الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترمب على هامش قمة الدول العشرين استعدادهما لوقف إطلاق النار، وتنفيذ اتفاقية إقامة مناطق لتخفيف التصعيد، في محاولة لوقف عمليات القتال الدائرة منذ 6 سنوات.