العالم

عباس يبحث مع المبعوث الأمريكي العملية السلمية

u062cu0631u064au0646u0628u0644u0627u062a u0644u062fu0649 u0632u064au0627u0631u062au0647 u0627u0644u0642u062fu0633 u0623u0645u0633 (u0625 u0628 u0623)
اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مكتبه بمدينة رام الله أمس مع المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط جيسون جرينبلات. وذكر بيان للرئاسة أنه جرى خلال اللقاء «بحث عدد من القضايا التي تسهم في تحقيق تقدم على صعيد العملية السلمية». وأكد عباس على «الرفض الكامل للنشاطات الاستيطانية التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية والإجراءات الاستفزازية والتحريضية مثل سن القوانين التي تكرس الاحتلال وتحول دون تحقيق حل الدولتين بهدف عرقلة وتخريب الجهود الأمريكية الساعية لصنع السلام». وكان جرينبلات اجتمع قبل يومين مع وفد فلسطيني برئاسة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في القدس لبحث «إحياء عملية سلام هدفها التوصل إلى معاهدة سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين». وفي حينه، أكد الوفد الفلسطيني أن «مواقفه مستندة إلى القانون الدولي والشرعية الدولية، ووجوب وقف كل النشاطات الاستيطانية، بما يشمل القدس الشرقية المحتلة، ووصولا إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 يونيو 1967». من جهته، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني إن إدارة ترمب «لم تطرح تصورا واضحا ومحددا لرعاية العملية السلام وإخراجها من حالة الجمود الذي تعانيه» على الفلسطينيين حتى الآن. وذكر مجدلاني أن الجانب الأمريكي «لا يطرح أفكارا أو رؤية شاملة حتى الآن، بل يقتصر دوره على نقل مطالب إسرائيلية ولا نعتقد أن هذا هو الدور المطلوب للإدارة الأمريكية». واعتبر مجدلاني أن إسرائيل «تتعمد طرح اشتراطات مسبقة بغرض حرف الأنظار عن الأمر الجوهري المتعلق بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والبدء بعملية سياسية جادة تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة ولإشغال الإدارة الأمريكية وإبعادها عن جوهر المسألة». وكان ترمب زار إسرائيل والضفة الغربية في مايو الماضي وتعهد بالعمل من أجل استئناف محادثات السلام المتوقفة منذ ثلاثة أعوام بين الفلسطينيين وإسرائيل بهدف التوصل لاتفاق نهائي.