أعمال

وزير المالية: جهود ولي العهد تثمر باستضافة المملكة لقمة العشرين 2020

أوضح وزير المالية محمد الجدعان أن السعودية بذلت جهودا كبيرة قادها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بالتواصل مع دول المجموعة لتأييد طلبها باستضافة اجتماعات قمة قادة مجموعة العشرين في 2020. ثقل المملكة السياسي وأكد الجدعان في تصريح صحفي عقب اختتام قمة مجموعة العشرين التي استضافتها مدينة هامبورج الألمانية أن نجاح المملكة في استضافة اجتماعات المجموعة يعكس ثقلها السياسي والاقتصادي الدولي، وتثمينا لدورها، وثقة بقدرتها على تنظيم مثل هذه الاجتماعات المهمة، مشيرا إلى أن المجموعة تعد المنتدى الرئيس للتعاون الاقتصادي بين دولها الأعضاء التي تمثل 90% من الناتج الإجمالي العالمي وثلثي سكان العالم. ونوه بتطلع المملكة خلال رئاستها لأعمال القمة للخروج بنتائج ملموسة تسهم في دعم النمو الاقتصادي العالمي وتعزيز التنمية المستدامة، وأنها تنظر لاستضافتها لأعمال المجموعة على أنها فرصة لإبراز دور المملكة في هذه المجموعة العالمية، وفي مواصلتها سياستها بالتعاون مع المجتمع الدولي في التصدي للتحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي وتحد من نموه، وإبراز القضايا المهمة لتحقيق نمو اقتصادي عالمي قوي ومتوازن ومستدام، كما أنها تمثل فرصة أيضا لعرض هذه القضايا والتحديات ومعالجتها من منظور يراعي سياسة المملكة الشاملة والمتوازنة، ويراعي حاجات ومتطلبات دول مجلس التعاون والدول العربية والإسلامية، بالإضافة إلى الدول النامية. رؤية المملكة 2030 وأكد الجدعان حرص المسؤولين المشاركين في أعمال قمة مجموعة العشرين التي اختتمت أعمالها في مدينة هامبورج الألمانية على العمل مع السعودية وفق رؤيتها التنموية 2030 التي لها تأثير في تحقيق النمو والاستقرار للمملكة، وللمنطقة. وقال: 'إن جزءا من نقاشات قادة دول المجموعة تحدثت عن برنامج التنمية المستدامة العالمي 2030، وبينا لهم أن رؤية المملكة 2030 تتواكب مع هذا البرنامج، ولمسنا من قادة قمة مجموعة العشرين ومن المسؤولين الاقتصاديين الذين التقيت بهم على هامش أعمال القمة حماسا وتأييدا لمبادرات رؤية 2030، والجميع ينظر إلى الرؤية ليس فقط لمجرد تحقيق النمو الاقتصادي في المملكة، بل لتحقيق النمو والاستقرار في المنطقة'. دور مؤثر للسعودية وأوضح الجدعان أن السعودية تأخذ في مشاركتها باجتماعات مجموعة العشرين الدور المتوازن الذي يحفظ مصالح الدول النامية، وينظر لها كممثل كبير ومؤثر في المنطقة، حيث يشارك ممثلو المملكة في صياغة السياسات والبيانات التي تصدر عن المجموعة خاصة الاقتصادية منها. وأشاد بالموضوعات التي ناقشها قادة قمة مجموعة العشرين، ومنها التأكد من استقرار عوامل النمو، والوصول الرقمي، والتوازن في استخدام الطاقة وأهمية تعامل شعوب العالم مع التقنيات الجديدة، كما أشاد القادة بدعم صندوق رائدات الأعمال في الدول النامية الذي يدار من قبل البنك الدولي.