أكد المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني أن الدماء التي سفكت في العوامية وليبيا وسيناء والبحرين لن تذهب سدى، وأن ما وصفه بتنظيم الحمدين «حمد بن خليفه وحمد بن جاسم» هو المسؤول عن هذه الدماء. وذكر في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن ما تم كشفه في المؤتمر الصحفي الليبي أمس عن دور تنظيم الحمدين في سفك دماء الشعب الليبي ليس إلا غيضا من فيض، ضمن مخططات هذا التنظيم ودعمه للإرهاب، مشيرا إلى أن مشكلة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب هي مع تنظيم الحمدين تحديدا، وليست مع الشعب القطري الشقيق الذي نحن منهم وهم منا. وقال: تنظيم الحمدين سفك دماء الملايين في العالم العربي ونشر التطرف ودعم الإرهاب، وأن لحظة كشف الحساب قد جاءت الآن من حيث لا يحتسبون، كاشفا عن أن المليارات التي أرسلها تنظيم الحمدين لإحدى الدول بحجة فك الرهائن هي في حقيقتها لتمويل الإرهاب في العوامية شرق السعودية، مشددا على أن العضو الفاسد من الأعضاء يجب أن يبتر حفاظا على بقية الأعضاء، واصفا تنظيم الحمدين بالتنظيم الذي عم فساده واستعلى في الأرض. وكان المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة الليبية العقيد أحمد المسماري، قد فتح النار أمس، على جرائم النظام القطري الإرهابي، ومحاولات الدوحة تقويض أمن بلاده، وذلك في مؤتمر صحفي كبير بالعاصمة المصرية القاهرة. وأكد على الدور القطري التخريبي في ليبيا ودعمها للجماعات الإرهابية، متهما قطر بدعم الإرهاب في ليبيا ما أدى لمقتل العشرات من أبناء الجيش المدنيين، مشددا على أن الجيش الليبي يمتلك دلائل تؤكد دعم قطر للجماعات الإرهابية في سوق «الحوت ببنغازي»، وأن قطر تشتري أسلحة ترسل عبر السودان إلى ليبيا، موضحا أن الدوحة تنقل أسلحة من قطر إلى «معيتيقة» أو «الجفرة» لإرسال الأسلحة للإرهابيين. وقال «قطر دعمت الإرهابيين بطائرات دون طيار معززة بكاميرات، والجيش الليبي عثر على صواريخ أرسلتها قطر للإرهابيين في بنغازي»، مشيرا إلى أن التدخل القطري في ليبيا سافر وواضح، وأن بلاده تمتلك وثائق ومستندات تفضح تمويل قطر للإرهابيين، مستعرضا الأسماء الليبية التي تمولها قطرها ومنها «علي الصلابي» الموجود في قطر والذي يمتلك قناة ليبيا الأحرار ويعمل على دعم الإرهابيين إلى جانب أسماء وصور الإرهابيين التابعين لجماعة الإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة، وعلى رأسهم عبدالحكيم بلحاج.