أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مناقشة مستفيضة مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قبيل قمة مجموعة العشرين المقررة أواخر الأسبوع. ووفق بيان للبيت الأبيض أمس فإن «الرئيس قال إنه يتطلع إلى مساعدة المستشارة ميركل على نجاح القمة». وأضاف البيان: «خلال مناقشة مستفيضة، بحث الزعيمان أيضا قضايا المناخ والتجارة ومبادرة تمويل المرأة لريادة الأعمال بما في ذلك الطاقة المفرطة للصلب في العالم». ويمكن أن تلقي التوترات بين الزعيمين حول عدد من القضايا بينها الاحترار العالمي والدفاع والتجارة، بظلالها على المحادثات المقررة يومي السابع والثامن من يوليو في هامبورج. ومن المقرر أن يجتمع ترمب وميركل مساء الخميس، قبل يوم من انطلاق قمة مجموعة العشرين، وسيكون ذلك هو ثالث لقاء وجها لوجه بينهما منذ أن أصبح ترمب رئيسا في يناير. وكان أول لقاء بينهما بالعاصمة الأمريكية في مارس كان صعبا بشكل ملحوظ. وكانت ميركل قللت بالفعل من أي توقعات من قمة مجموعة العشرين. وقالت للصحفيين في برلين «إننا نعرف المواقف التي حددتها الحكومة الأمريكية، ولا أتوقع أن توضع هذه المواقف جانبا بسبب رحلة تستغرق يومين إلى هامبورج، وأنها ستنعكس فجأة في البيان الختامي». كما تحدث ترمب أيضا مع رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلونى الاثنين، مؤكدا «تقديره لجهود إيطاليا في معالجة أزمة الهجرة الليبية»، وفقا للبيت الأبيض، وجدد تقديره لاستضافته قمة مجموعة السبع. لقاء بوتين الجمعة من جهة أخرى أعلن الكرملين أمس أن اللقاء الأول والمرتقب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترمب سيعقد الجمعة المقبلة على هامش قمة دول مجموعة العشرين في مدينة هامبورج. ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية عن يوري أوشاكوف، مستشار بوتين للسياسة الخارجية، القول :»اتفقنا على يوم السابع من يوليو». وكان أوشاكوف صرح أمس الأول بأن الموعد الدقيق لهذا اللقاء لم يتم الاتفاق عليه بعد. وأشار الكرملين أمس إلى أنه من المتوقع أن يتم خلال اللقاء التشاور بشأن الصراعات في سوريا وأوكرانيا ومكافحة الإرهاب والتسلح.