حظرت الشرطة الألمانية في هامبورج على مناوئين لقمة الـ20 المبيت في المخيم المخصص لهم في المدينة، في أعقاب صدور حكم من المحكمة الإدارية في المدينة الواقعة شمال ألمانيا يتيح للمناوئين إقامة المخيم. وقال المتحدث باسم الشرطة في المدينة إن أمرا إداريا جديدا سمح للمتظاهرين بالتظاهر في مساحة من الأرض تبلغ 16 ألف متر مربع في شبه جزيرة إنتنفردر، لكن الأمر لم يسمح بالمبيت في هذا المكان، وأضاف أن القرار الخاص بهذا الأمر أعيد مرة أخرى إلى المحكمة الإدارية. واتفقت الشرطة ومنظمو المخيم على تجمع في الساحة، وقال المتحدث باسم الشرطة إن المبيت لم يكن واردا في الاتفاق. وكانت محادثات تعاون بين الجانبين قطعت في وقت سابق دون أن تحقق نتيجة، ولم تكن الشرطة تسمح للنشطاء بالوصول إلى الساحة المخصصة للمخيم، إلى أن سمحت المحكمة الإدارية مساء السبت الماضي بإقامة مخيم. وقال متحدث باسم الشرطة في أعقاب هذا الإعلان إن الشرطة ستدرس ما إذا كان المخيم سيتوافق مع خطة الأمن في المدينة، وقال إن من غير الواضح بعد المدة التي سيستغرقها ذلك، ونوه إلى أن الشرطة يمكن أن تنتظر أن تتقدم بشكوى ضد المخيم لدى المحكمة الإدارية العليا. احتكاكات مع نشطاء وتطور الخلاف حول إقامة مخيم احتجاجي لمعارضي قمة مجموعة الـ20 في هامبورج إلى احتكاكات بين الشرطة ونشطاء. وذكر متحدث باسم الشرطة في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول أن الشرطة استخدمت رذاذ الفلفل ضد متظاهرين عقب إبدائهم مقاومة، مضيفا أنه تم القبض على أحد النشطاء. وقالت المجموعة المسؤولة عن تجهيز المخيم في بيان إن شرطة هامبورج منعت تجمعا مسجلا ومعتمدا قانونيا، وتنتهك بمثل هذا التصرف القانون.