تعد القطط أكثر الحيوانات نجاحا في الانتقال من العيش في البرية إلى العيش داخل المنازل، وكشفت دراسة نشرتها مجلة علم البيئة الطبيعية والتطور كيفية تحول القطط إلى مخلوقات رفيقة للبشر حول العالم حسبما أورد موقع Xinhua Net. واستخرج العلماء الحمض النووي للميتوكوندريات من شعر وجلد وأسنان وعظام أكثر من 200 قط لا تزال توجد بقاياها في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، وأظهرت مواد الحمض النووي أن تربية القطط بدأت للمرة الأولى قبل 9 آلاف عام على يد مزارعين في الشرق الأوسط، وانجذبت القطط البرية إلى المزارع بسبب القوارض التي كانت تهاجم مخازن الحبوب، وبذلك عدها البشر مبيدة للآفات، كما اكتشف هيكل عظمي لقط في موقع للدفن البشري بقبرص يعود إلى عام 7500 قبل الميلاد، وظهرت في عام 2000 قبل الميلاد علاقة قوية بين القطط والبشر بسبب التغيير الكبير في سلوكها البري، والتي صورتها العديد من الأعمال الفنية.