التقى رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، في مدينة جوهانسبيرج أمس الأول، وزيرة السياحة في جنوب أفريقيا توكوزيلي إكاسا، بعد وصله مساء الثلاثاء الماضي إلى جوهانسبيرج في زيارة رسمية بناء على دعوة من وزيرة السياحة. ورحبت الوزيرة به، معربة عن شكرها وتقديرها لاستجابته للدعوة بزيارة بلادها التي ترتبط بعلاقات جيدة مع المملكة في مختلف المجالات ومنها المجال السياحي. وأكدت حرصها على تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في المجال السياحي، منوهة بما تتمتع به المملكة من تطور سياحي واقتصادي، وتنوع بيئي وثقافي، وإرث تاريخي، ومقومات تراثية. بدوه أعرب الأمير سلطان بن سلمان عن تقديره للوزيرة على دعوتها له، مؤكدا أهمية التعاون بي البلدين في مختلف المجالات ومنها السياحة والتراث، حيث تهتم المملكة بالاستفادة من تجارب الدول المتطورة عالميا في هذا المجال، ومنها جنوب أفريقيا التي تتميز بتجربة ثرية في الخدمات والمشاريع الاستثمارية السياحية، ومواقع التراث العالمي. واستعرض التطورات التي تشهدها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مختلف المجالات، وتطرق إلى التطور الكبير الذي شهدته صناعة السياحة والتراث الوطني في المملكة، مشيرا إلى أن السياحة أصبحت اليوم المولد الثاني للفرص الوظيفية في المملكة. حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جنوب أفريقيا غرم الملحان، ومسؤولي الهيئة المرافقين لرئيس الهيئة. كما التقى رئيس الهيئة وزيرة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي مايتي نكوانا ماشاباني، التي رحبت به والوفد المرافق، مؤكدة على الأهمية والمكانة الإقليمية والدولية البارزة التي يحظى بها خادم الحرمين الشريفين، وأشادت بما يربط المملكة وجنوب أفريقيا من علاقات متميزة، معربة عن تطلعها إلى مزيد من التعاون في المجالات الاقتصادية والسياسية مع المملكة التي تعد دولة محورية في المنطقة وقطبا اقتصاديا مهما في العالم. ونوهت بدور المملكة المحوري على مستوى المنطقة والعالم، مشيرة إلى أن جنوب أفريقيا تنظر إلى هذا الدور بكثير من الاحترام والتقدير. وعبر رئيس الهيئة عن شكره وتقديره لوزيرة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي وللمسؤولين في حكومة جنوب أفريقيا على حسن الضيافة، منوها بالعلاقات المتطورة بين المملكة وجنوب أفريقيا في العديد من المجالات، ومنها المجال السياحي، وأنه يتطلع خلال الزيارة إلى بحث آفاق التعاون بين المملكة وجنوب أفريقيا، وسبل تطويره في المجالات ذات العلاقة.